كلية القانون بجامعة القادسية تقيم ندوة علمية بعنوان آفة المخدرات وتأثيرها على الأمن المجتمعي في العراق

أقامت وحدة العيادة القانونية للاستشارات والتدريب في الكلية وبالتعاون مع مؤسسة العمل الانساني للتعايش السلمي ومديرية مكافحة المخدرات في الديوانية ندوة علمية بعنوان (آفة المخدرات وتأثيرها على الأمن المجتمعي في العراق)

وقد تألفت الندوة من السادة :.
أ.م.د. وليد حسن حميد الزيادي / مديراّ ومحاضراً
النقيب حسن محمود شرماهي الخزاعي / محاضراً
المدرب الدولي حيدر كاظم مصطفى الرماحي / محاضراً

وقد أوصى السادة المحاضرين العديد من التوصيات نذكر منها يلي :.

1) رفع سقف العقوبات المحددة من قبل المشرع العراقي في المواد (27 ــ 38) من قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 50 لسنة 2017 النافذ وتغليضها ، من أجل الحد من شيوع وذيوع ظاهرة المخدرات بين أوساط المجتمع العراقي وصولاً الى القضاء عليها بصورةٍ تامة .

2) دعوة المؤسسات الامنية في وزارة الداخلية سيما المسؤولة على المنافذ الحدودية والمطارات والموانئ بتشديد الرقابة لمنع دخول المواد المخدرة والمؤثرات العقلية عبر تلك المنافذ ، والقبض على حائزيها .

3) نقترح على القائمين على وزارة العدل بضرورة إقامة منشأت إصلاحية خاصة بالنزلاء المحكومين بعقوبات سالبة للحرية عن جرائم المخدرات ، على ان يراعى فيها التصنيف الخاص بفئات المروجين والمدمنين والمتعاطين والمتاجرين والفئات الاخرى ، منعاً للاختلاط فيما بينهم ، بغية تحقيق الغاية من الاصلاح .

4) نهيب برجال الدين والخطباء عبر المساجد والحسينات والكنائس والمدارس الدينية المختلفة ، بضرورة بيان وتوضيح التحريم الشرعي للمخدرات الوارد في الكتب السماوية المقدسة والسنة النبوية بالاتجاه الذي ينمي الوازع الديني للأفراد لتحصينهم من هذه الأفة الخطيرة .

5) حث وسائل الاعلام المرئية منها والمسموعة والمقروءة بشأن ايلاء موضوع تثقيف الجمهور وتوعيتهم بشأن المخاطر الفتاكة التي تخلفها ظاهرة المخدرات الاهتمام البالغ ، من خلال بث برامج التوعية والاعلانات الدعائية .

6) دعم منظمات المجتمع المدني للنهوض بدورها بشأن إعداد البرامج الخاصة بتوعية الجمهور بالمخاطر الآنية والمستقبلية التي تنجم من جراء تعاطي المخدرات او الاتجار بها ، فضلاً عن تعزيز القيم الاجتماعية الرافضة لهذا السلوك المنحرف .

7) وأخيراً ضرورة حث الآباء على الاضطلاع بدورهم في تربية ومتابعة أبنائهم وتعليمهم كيفية اختيار الصديق الامثل ، وضرورة الابتعاد عن أصدقاء السوء ، لما لهم من دور سلبي في مختلف الظواهر السيئة ومنها ظاهرة المخدرات .