جامعة القادسية

القى السيد رئيس الجامعة كلمة بمناسبة الیوم العالمي للتعلیم والتعلم مدى الحیاة

بسم االله الرحمن الرحیم

الحمد الله رب العالمین والصلاة والسلام على نبیه الكریم وآله الطیبین الطاهرین وصحبه
الأخیار الأبرار
السلام علیكم ورحمة االله وبركاته
تزامنا مع احتفالات العالم في الیوم العالمي للتعلیم والتعلم مدى الحیاة یسعدني كثیرا
أن أسطر أجمل الكلمات وأرق التهاني للأستاذ الجامعي في جامعات العالم كافة؛ لأنه الركن

الأساسي من أركان العملیة التعلیمیة، كما أنه یمثل قمة المجتمع وحلقة الوصل المهمة بین
المؤسسات التعلیمیة والمجتمع.
ویطیب لي أن أتحدث في هذا الیوم المبارك عن جامعة القادسیة الغالیة التي تستقر
في قلب الفرات الأوسط في بلدي العراق الحبیب.
فقد كان لمنتسبي جامعتنا وقفات بطولیة في التصدي لجائحة كورونا اللعینة التي
ضربت العالم بأسره، وخطفت منا أساتذة أحبة وموظفین طیبین لاتزال ذكراهم عالقة في
أذهاننا، وصورهم في مخیلتنا.
ولكنها لم تثننا عن عزمنا وإصرارنا على مواصلة العمل بكل طاقتنا من أجل الارتقاء
بمستوى طلبتنا إلى أعلى الدرجات، ولم یقتصر عملنا على طلبتنا وداخل جامعتنا بل تعداه
إلى التواصل مع المجتمع بكل أطیافه للنهوض به إلى مرحلة الاستقرار والثبات في
مواجهة الجائحة، وقد تنوعت نشاطاتنا فكانت في مجالات مختلفة سنوجزها فیما یأتي :
ففي المحور الالكتروني كانت المتابعة المیدانیة متواصلة للسید رئیس الجامعة لطلبته الاعزاء من خلال الزيارات المتواصلة للصفوف الالكترونية ومتابعة أداء الإمتحانات الإلكترونية وزيارة الطلبة المصابين بفيروس كورونا خلال اداءهم الامتحانات و للدروس والمحاضرات التي یقدمها أساتذة الجامعة بالوسائل الالكترونیة خلال فترة انتشار

فیروس كورونا

أما المحور العلمي والبحثي فقد خطت جامعة القادسیة خطوات سریعة في المجال
العلمي والبحثي من حیث دعم السید رئیس الجامعة للسادة الباحثین من خلال نشر البحوث
في المجلات العالمیة ضمن تصنیفات سكوبس وكلاریفیت و كذلك وجود بحوث أساتذة
جامعتنا في المستویات العالمیة وحصولها على أكبر عدد من الاستشهادات والتعامل مع
جامعة هارفرد والجامعات العالمیة الرصینة .
وفي محور البناء فقد كان لجامعة القادسیة دور كبیر في استحداث المشاریع و الأبنیة
الجدیدة مثل استحداث بنایة عمادة كلیة الزراعة والأقسام العلمیة لها وكذلك الجناح الإداري
لكلیة العلوم وافتتاح ملعب لخماسي الكرة في كلیة العلوم ومتحف التأریخ الطبیعي في كلیة
العلوم وكذلك بوابة العیادات التعلیمیة لكلیة طب الأسنان ومشروع محطة السقي وغیرها
من المشاریع الاخرى.
أما في مجال خدمة المجتمع فكان لجامعة القادسیة الدور الكبیر من خلال العمل على
استحداث العیادات الالكترونیة الطبیة لأساتذة جامعة القادسیة في كلیة الطب وتقدیم
الخدمات والاستشارات الطبیة.
كذلك دعم خلیة الأزمة بتصنیع الوسط الناقل لمسحات المصابین بفیروس كورونا

كذلك تصنیع الجل والمعقمات والسلة الالكترونیة التي كانت بتوجیه مباشر من السید رئیس
جامعة القادسیة من خلال شراء أجهزة موبایل ذكیة للطلبة من ذوي الدخل المحدود
وتجهیزها بخطوط انترنت للاستفادة منها خلال أداء الإمتحانات الإلكترونیة خلال فترة
جائحة كورونا وكذلك تجهیز مستشفى الدیوانیة التعلیمي بجهاز pcr وغیرها من
المبادرات.
كذلك عملت جامعة القادسیة على توزیع السلة الغذائیة بواقع ١٤٠٠ سلة غذائیة
متكاملة على العوائل المتعففة.
و فیما یخص المؤتمرات العلمیة فقد عملت جامعة القادسیة على إقامة ١٥ مؤتمرا
علمیا افتراضیا دولیا استقطبت هذه المؤتمرات الباحثین من مختلف أنحاء العالم .
وقد سعت جامعة القادسیة جاهدة على إقامة الورش والندوات العلمیة الإفتراضیة فقد
أقامت ما یقارب ١٠٠٠ ورشة وندوة علمیة إلكترونیة وبشكل یومي وكل ذلك موثق على
المواقع الرسمیة للجامعة وقد شهدت تلك الورش والندوات حضور رسمي وعربي وعالمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى