جامعة ذي قار

المؤتمر الدولي الافتراضي الأول لكلية الاثار جامعة ذي قار للفترة من 23-24/ 2020/9

انتهت  الخميس 2020/9/24  جلسات المؤتمر الدولي الافتراضي الأول الذي اقامته كلية الاثار جامعة ذي قار تحت عنوان ( الآثار وثيقة من وثائق التأريخ ) للفترة من 23-24/ 2020/9 وشملت الاوراق البحثية جمع غفير من الباحثين والاثارين العرب من الجزائر والمغرب وتونس ومصر وليبيا والسعودية والكويت والاردن والعراق والنيجر والسنغال  وعلى مدار يومين تخللها العديد من الجلسات والمحاور ونوقشت فيه قضايا تخص الآثار كوثيقة من وثائق التأريخ ابرزت الموروث الحضاري والتاريخي للبلدان العربية وأكدت الانفتاح على اثار وحضارة العالم، واستكمالا لما طرح اثناء جلسات المؤتمر اعلن الدكتور احمد فاضل عجيمي معاون عميد كلية الآثار ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر البيان الختامي للمؤتمر  الذي تضمن جملة من التوصيات منها :

  • التنويه بأهمية وقيمة الاثار بشقيها المادي واللامادي في الحفاظ على الهوية الوطنية والتعريف بها للاجيال الصاعدة والمحافظة عليها بترميمها وصيانتها ، وكذلك لتكون مصدرا موثوقا للمعلومة التاريخية بالاضافة الى كونها قبلة للسائحين وموردا للسياحة واقتصاد الدولة ، فالوثيقة الآثرية يجب أن يوجه إليها الاهتمام مثلها مثل الوثائق الاخرى كونها تحفظ تاريخ الأمم وهي الذاكرة الحقيقية للتأريخ
  • الاثار هي مراة عاكسة لحضارة الشعوب وتاريخها وهذا ما يدفعنا الى المطالبة من الوزارات المختصة وزارة الثقافة والسياحة والآثار بتوفير تسهيلات كبيرة للباحثين وخصوصا الباحثين العراقيين لدراسة الآثار العراقية، بتشجيع الباحثين وفتح المجال امامهم للمساهمة في عمليات التنقيب والحفريات وكذلك اقامة دراسات معمقة للمعالم والتحف الاثرية لكشف الحقائق التاريخية، ويجب على الحكومات ان تتعامل مع الأثار من حيث كونها ذات قيمة لصناعة هوية الأمم وكونها شاهد على الماضي البشري لا من حيث قيمتها المادية فحسب، إذ ان النظر إليها بحسب قيمتها المادية قد يفوت علينا الكثير من الشواهد والجزئيات التي يستفاد منها لمعرفة خبايا الماضي وحقائقه
  • المطالبة بتاهيل المواقع الآثرية وخصوصا الواقعة في محافظة ذي قار ، ومكافحة الاتجار الغير مشروع بتهريب الآثار ، كما ندعو الجامعات والمؤسسات العالمية عن طريق وزارتي الخارجية والثقافة والسياحة والآثار باعادة ما تمتلكه من آثار عراقية وخصوصا ما سرق ابان الغزو الامريكي على العراق عام ٢٠٠٣
  • ومن التوصيات المهمة عمل نماذج من القطع للزقورات والشخصيات والمسلات المهمة من حضارتنا لأجيال الشباب في المدارس والجامعات تبين أهمية الآثار والحفاظ عليها وأنها من الأهمية بمكان لدرجة أن جيل الصحابة حينما انساحوا في البلدان في حركة الفتوحات لم يمسوها بسوء بل تركوها ، لذا فمن الواجب الحفاظ عليها لأهميتها المعنوية والمادية لهويتنا واقتصادنا في ذات الوقت .. وإذا كان نشأ في الدولة الإسلامية ما يعرف ( بفقه البنيان) فالحاجة ماسة إلى ظهور ما نطلق عليه ( فقه الآثار) لمحاربة من تسول له نفسه تدمير آثارنا وهويتنا …
  • الاهتمام بالآثار لأنها تمثل هوية اي بلد من خلال لجان تتعاون مع دائرة الاثار والسياحة ايضا لنرتقي باثارنا وتكون محط استقطاب  السواح والمتخصصين .

وفي ختام بيانه شكر  رئيس اللجنة التحضيرية نيابة عن السيد عميد كلية الآثار الدكتور مخلد ذياب فيصل السيِّد رئيس جامعة ذي قار الاستاذ الدكتور يحيى عبد الرضا عباس لرعايته الكريمة لأعمال المؤتمر، كما شكر العلماء والباحثين العرب بمختلف جنسياتهم من داخل العراق وخارجه لما ابدوه من حرص على نجاح هذا المؤتمر وما طرح من موضوعات وقضايا مهمة خاصة بالحضارة والأرث الحضاري لامتنا العربية العريقة

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى