كلية الامام الكاظم(ع)

خلال اصبوحة حسينية ضمن برنامج تلفزيوني على قناة العراقية الفضائية .. الواضح: الخطاب الحسيني كالخطاب القراني فهو شامل ومتجدد بتجدد العصر

خلال اصبوحة حسينية ضمن برنامج تلفزيوني على قناة العراقية الفضائية ..
الواضح: الخطاب الحسيني كالخطاب القراني فهو شامل ومتجدد بتجدد العصر
قال معاون العميد للشؤون العلمية والدراسات العليا الاستاذ المساعد الدكتور محمد الواضح ان البعد الإنساني الإيماني والإيثاري في شخصية الإمام الحسين (ع) جعل من خطاب النهضة الحسينية وواقعة الطف الخالدة خطابا عالميا كونيا.
واكد الواضح في اصبوحة حسينية ضمن برنامج تلفزيوني على قناة العراقية الفضائية اليوم الجمعة الموافق 2020/8/28 ان الخطاب الحسيني كالخطاب القراني فهو خطاب شامل ومتجدد بتجدد العصر، مبينا ان منهجية قراءة الخطاب الحسيني تتطلب منا كباحثين اكاديميين أن نجسر العلاقة بين القراءات العقلية والغيبية والوجدانية والسعي لردم الهُوّة بين (العَبرة والعِبرة) ولاينبغي الفصل او الترجيح وهنا تتعدد القراءات بتعدد زوايا النظر والتلقي.
واستدرك الواضح القول ان البعد القصدي في تناول ثيمة الكذب لدى الامام الحسين (ع) بوصفه سلوك العجزى خلافا للصدق بوصفه القوة الكامنة في الاشياء مستشهدا بقول الامام (ع) “فوالله ماتعمدت الكذب…” فلايحمل الكذب على السهو بل هناك استعداد واضمار للنية والقصدية فيه، مضيفا ان خطاب الامام ابي الاحرار (ع) يمثل قاسما مشتركا لكل متأسٍّ ولايمكن قصره على المحلية العراقية او حتى المذهبية.
الى ذلك اشار الواضح الى دور القبيلة او العشيرة في فكر ومنطق الامام الحسين (ع) وحضورها الواقعي لانها تمثل المنعة والقوة ومثالها تجسد في مخاطبة الامام الحسين (ع) لقيس الأشعث بعد دعوة خداغ وغدر للمبايعة: (أتريد أن يطلبك بنو هاشم أكثر من دم ابن عقيل) وهو ما يمثل رد فضائحي حازم بحسب الواضح، الذي استكمل مقارباته بالتذكير بغدر ال الأشعث: الاشعث الاب ابن خال معاوية، الثاني جيش علي عن الحرب والاحتكام الى الاشعري بدل الاشتر وابن عباس في التفاوض، والبنت جعدة: قتل الحسن مسموما، ومحمد الابن غدر بابن عقيل، ولايمكن على الاطلاق وصف العشيرة بأنها انتماء للهوى او العصبية.
واردف الواضح ان من بين اهم القيم التي مهدتها الثورة الحسينية لاستشراف المستقبل هي قيم الالتزام الديني والعبادي التي استهلها الامام الحسين (ع) بالدعاء في مقتبل خطبته وبعد رؤيته مشهدية جيش الخصم المهول كالسيل، فالدعاء سلاح المتوكلين وأنس العازمين وفيها قال سيد الشهداء (ع) “اللهم انت ثقتي في كل كرب ورجائي في كل شدة…” بدل الجزع والخوف والنكوص التي قد يراها من يكون بدل الحسين (ع).
م.احمد مازن جلال / بغداد

كلية الامام الكاظم(ع)

أسست كلية الإمام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية الجامعة في بغداد وميسان بموجب كتاب ديوان الوقف الشيعي المرقم 783 فـــــــــــي 23/11/2004 لتكون صرحاً علمياً ودينياً ومنطلقا لفكر الإســــــلام الأصيل المتمثل بمذهب أهل البيت (عليهم السلام ) ولها حق فـــتح أقسام في المحافظات . تم المصادقة من قبل مجلس النواب ومجلس رئاسة جمهورية العراق على القانون رقم (16) لسنة 2009 الصادر مــن مجلس الرئاسة بتاريـخ 11/8/2009 والمنشور فـــي جريـــدة الوقائـــع العراقية فــــي العدد 4133 في 17/8/2009. والذي أصبح بموجبه للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وأداري لتحقيق الأهداف التي أسست الكلية من أجل تحقيقها ويمثلها عميد الكلية أو من يخوله. إن كلية الإمام الكاظم هي مؤسسة تابعة لديوان الوقف الشيعي يكون مقرها في بغداد، وللكلية فتح أقسام لها في المحافظات,وتمنح شهادات معترف بها في عدد من الاختصاصات الإسلامية والإنسانية وهي في طور تحولها إلى جامعة تضم معظم الاختصاصات الأكاديمية . للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري وتتمتع بالأهلية القانونية الكاملة لتحقيق أهدافها وتعد من المؤسسات ذات النفع العام. الرؤيا أن تكون مركزاً للتميز والريادة في مجال التعليم الجامعي على مستوى الجامعات العراقية والعربية لإعداد كفاءات ذات جودة عالية من الناحيتين المهنية والتطبيقية للإسهام في التنمية الشاملة للمجتمع. الرسالة تسعى كلية الإمام الكاظم (ع) لتلبية احتياجات المجتمع المحلي في العراق خصوصا والمنطقة عموما من الكفاءات المؤهلة علميا ومهنيا والمزودة بمهارات وسلوكيات متميزة تلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل لتسدّ حاجات الخطط التنموية وتكفل الحفاظ على تراث وهوية المجتمع. أهداف الكلية تهدف الكلية إلى:- 1- إعداد مؤهلين لتولي مهمة البحث العلمي والتدريس إعدادا علمياً ينسجم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. 2- تدريس العلوم الإسلامية والإنسانية والعلوم المعاصرة اعتماداً على تراث أهل البيت (ع) والصحابة الأخيار وإعلام الفقه والاجتهاد. 3- المساهمة في توسيع دائرة العلوم الإنسانية والمعرفية وتنمية البحث العلمي وتطويره لإحداث تطويرات كمية ونوعية في الحركة العلمية والثقافية والتربوية وتأكيد الوعي الثقافي والمنهج العلمي والتطلع إلى أفاق مستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى