جامعة القادسية

كلية الفنون الجميلة بجامعة القادسية تستضيف الفنان المغترب رسمي الخفاجي

استقبل السيد عميد كلية الفنون الجميلة الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي الفنان التشكيلي العراقي الديواني المغترب رسمي الخفاجي في مبنى عمادة كلية الفنون الجميلة
ثمن الضيف الزائر الفنان رسمي الخفاجي الجهود المبذولة من قبل عمادة كلية الفنون الجميلة بشخص عميدها الفاضل الاستاذ الدكتور كاظم نوير الزبيدي واعضاء الهيئة التدريسية وكادرها الوظيفي في الارتقاء بالبنى التحتية وبالمستوى العلمي والثقافي للكلية نحو مزيد من العطاء العلمي والفني في الكلية وجامعة القادسية المعطاء
ولد الفنان الخفاجي عام ١٩٤٥ في ناحية سومر (٢٣)كم جنوب شرقي مدينة الديوانية ، تخرج من معهد الفنون الجميلة في سبعينيات القرن الماضي ، هاجر إلى ايطاليا وأستقر هناك تاركا بلده واهله وذلك عام ١٩٧٧، ليشارك بالعديد من المعارض الشخصية بعدة دول أجنبية ، اعتمدت لوحاته على اللون الأسود فقط مع بياض الورق الذي يرسم عليه ليخرج منه إبداعاً وقصصاً معبرة تروي حجم الألم والمعاناة الممزوجة بالأمل والتفاؤل إنه الفنان التشكيلي رسمي الخفاجي الذي لم يعثر على سبب انتقاله من الواقعية والألوان إلى التجريدية باللون الأسود إلا تطويرا لفنه ، له رؤية يقول فيها أن وقفة الفنان عند حد معين من الفن يكون فيها وقف لمشاعره وأحاسيسه
شارك الفنان رسمي الخفاجي بعدة معارض شخصية في العالم منها (تروكي – فلورنسا ١٩٨٣ . كلري تموز – بروكسل ١٩٩٣. غالري زنك أكزوبوشين – هولندا ٢٠٠٨ ) وحصلت أعماله على العديد من الجوائز العالمية فقد حصل فيلم (كتاب الرحيل) الذي أنتجه على صدارة ثلاثين فيلما دوليا اختيرت لتبقى اعمالا دائمة في المركز العالمي للفنون المعاصرة بمهرجان ماكمرت الذي حمل عنوان (أفلام تحت البركان) والذي أقيم في نيسان العام الماضي بمدينة كازاريا قرب نابولي جنوبي إيطاليا ، الفيلم بالأسود والأبيض لوناه المفضلان يحكي معاناة المثقفين والمبدعين والمفكرين في ظل الحكم الاستبدادي الدكتاتوري كما يروي مرارة الغربة وألم المغتربين ويجعلها أمام أنظار العالم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى