دورة “المجلات العلمية في المستوعبات العالمية” يعقدها مركز البحث والتاهيل المعلوماتي بالتعاون مع كلية الصيدلة في كانون الثاني 2021 افتراضيا
ضمن نشاطات مركز البحث والتاهيل المعلوماتي العلمية وبالتعاون مع كلية الصيدلة في جامعة الكوفة، يقيم المركز افتراضيا دورة تدريبية حول المجلات في سكوباس وكلاريفيت ولمدة خمسة ايام وسيكون هنالك امتحان للدورة في يومها الاخير الكترونيا. وسيحاضر في الدورة التدريبية كلا من الدكتورة دنيا لفتة محمد التدريسية في كلية الصيدلة / فرع العقاقير والنباتات الطبية والمدرس نبيل صالح علي الباحث في مركز البحث والتاهيل المعلوماتي والتدريسي في قسم الاتصالات والالكترونيك في كلية الهندسة.
وعن تفاصيل الدورة ذكر المدرس نبيل صالح علي مسؤول شعبة البحوث العلمية في المركز ” ضمن التعاون العلمي بين مركزنا وكليات الجامعة يعقد المركز دورة افتراضية بالتعاون مع كلية الصيدلة ابتداءا من يوم 17الى 21 من كانون الثاني 2021 وفي تمام الساعة 12:30 ظهرا ويستهدف النشاط التدريبي مناقشة واستعراض ابرز قضايا المجلات العلمية ضمن مستوعبات سكوبس وكلاريفيت.
وعن اهداف الدورة اشار صالح خلال حديثه ” تهدف الدورة الى اكتساب المتدرب عدة مهارات منها كيفية اختيار مجلة في سكوبس وكلاريفيت اضافة الى اختبارها من ناحية كونها زائفة او مفترسة او موثوقة ضمن المستوعبات المذكورة كما تتضمن ايضا مهارة استكشاف المجلات وتصنيفها وتقييمها بالاعتماد على المعايير العامة لتقييم المجلات في المستوعبات العالمية”.
واضاف صالح ” كما سيكون هنالك جانب تدريبي عملي اونلاين عن كيفية الاختيار والاختبار للمجلات العالمية اضافة الى استعراض المواقع المعتمدة من قبل الوزارة لفحص المجلات وكذلك سيتم خلال الدورة استعراض لاغلب المجلات التي تسمح بالنشر باللغة العربية ضمن المستوعبات”.
وختم صالح ” سيكون هنالك اختبار الكتروني في اخر يوم من الدورة كشرط لاجتيازها ومنح شهادة اجتياز الدورة التدريبية اضافة الى معايير الحضور والمشاركة ضمن المحاضرات”.
انشاء مجتمع معرفي يتمتع بالمهارات اللازمة للتعامل بحذر مع المجلات العلمية المحلية والعالمية و قضايا البحث العلمي المختلفة اضافة الى تجنب المكاتب التي تتعامل مع المجلات المفترسة وعدم الوقوع في مصيدة النشر في المجلات غير الرصينة هي احدى اهداف الوزارة والجامعة بهذا الصدد اضافة الى نشر ثقافة البحث العلمي والتعريف بادواته الرقمية المتنوعة بين الاوساط الاكاديمية”.