جامعة الكفيل

كليّة الطِب في جامعة الكفيل تستضيف استاذًا من جامعة “Bristol”

ضمن توجه كليّة الطِب في جامعة الكفيل بإقامة نشاطات علميّة ضمن المنهاج التعليم المستمر في التطوير المهني، والتعاون مع الكفاءات في داخل وخارج العراق،  إذ إستضافة اليوم السبت الموافق 11/25 /2023، الدكتور حذيفة آدم علي المستشار الدولي من جامعة بريستول المملكة المتحدة، بحضور رئيس جامعة الكفيل الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان المحترم والمساعد العلمي الأستاذ المساعد الدكتور نوال عائد الميالي والسّادة عمداء الكليات ومعاونيهم العلمي والإداري، حيث ألقى محاضرة علميّة نوعية متخصصة حول ” إدارة المسار الطبي للطلبة” في التطوير المهني والقدرات الذاتية، وقال الدكتور حذيفة ” نحاول أن نوجه الطلبة بالطرق العلمية، والتي تساعده على المسارات الطبية في حياته المستقبلية للتغلب على الصعوبات، ومنها المسار البحثي والتعلم المستمر، خلال دراستهم وحتى التخرّج”.
وأضاف” نحث الطبلة والتدريسيين بأقصى الجهود للوصل إلى الغاية النهائية لتقديم أنموذجًا من الأطباء الشباب الذين يقدمون أفضل الخدمات الصحية والطبية للمجتمع”.
وأشار “أن الإمكانات الموجودة هنا تتعدى أرقى الجامعات في المملكة المتحدة، وعلى الطلبة استثمار ذلك”
وقال المستشار في التعليم الطبي الأستاذ الدكتور هلال بهجت الصفار :” قدم المحاضر محاضرة نوعية متخصصة في إيجاد الطريق المستقبلي للطبيب” وأضاف “وسيكون مشاركًا مع لجنة المناهج في النظر بالمنهاج الذي وضعته كليّة الطِب في جامعة الكفيل وتطويره، فيما يحاكي كليّات الطب في العالم وبما يؤمن الحصول على الإعتمادية المحلية والدولية”
وأبدى المحاضر إعجابه بمشاريع العتبة العباسيّة المقدّسة وبالإمكانات والتسهيلات في الجامعة والبنى التحتية والطراز الهندسي، والأنظمة المتبعة، والتي تحاكي ماموجود في الجامعات العالمية الرصينة.

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى