جامعة الكفيل

المجلس السنوي المقام بجامعة الكفيل بمناسبة إستشهاد رسول الله (صلى الله عليه وآله)

أقامت جامعة الكفيل مجلسها السنوي لاحياء ذكرى إستشهاد النبي الأكرم (صلى الله علیه و آله) صباح اليوم الأربعاء الموافق 2023/9/13 في مبنى كلية طب الأسنان، بحضور رئيس جامعة الكفيل الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان المحترم والمساعد العلمي الأستاذ المساعد الدكتور نوال عائد الميالي، والسّادة عمداء الكليّات والكوادر التدريسية، والإدارية وكافة منتسبيها.

أستهل المجلس العزائي بآيٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ السيّد أحمد الميالي في معهد القرآن الكريم التابع إلى العتبة العباسيّة المقدّسة فرع النجف الأشرف،

ثم اعتلى المنبر سَماحة الشيخ عبدالله الدجيلي، وتناول المجلس، رسالته (صلى الله عليه وآله) “فعاشت الجزيرة العربية قبل البعثة المحمدية مرحلة من أسوأ مراحل حياتها وشؤونها الدينية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية، وعانت فوضى عامة في كافة أمورها، وأصبح الشرك والجهل والفساد الأخلاقي من أبرز ملامح هذه الفترة من عمرها، وانشغل الناس فيها بالصراعات التي أدت إلى حروب طاحنة بينهم”،

واضاف الدجيلي جاء رسول الله إلى مجتمع يعيش الجهل والوحشية منزوع الإنسانية فنشر الدين والسلم والأمان والإستقرار والمحبة والسماح فكانت  أوضاع رسولنا الأعظم (صلى الله عليه وآله) قبل إستشهاده صدمة عنيفة هزّت وجدان المسلمين، وعلي (عليه السلام) وقف بجانب رسول الله(صلى الله عليه وآله) وهو يقول: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته اللهم إنّا نشهد أن قد بلّغ ما اُنزل اليه ونصح لاُمته وجاهد في سبيل الله حتى أعزّ الله دينه وتمّت كلمته، اللهم فاجعلنا ممن يتّبع ما أنزل الله إليه وثبّتنا بعده واجمع بيننا وبينه، فيقول الناس: آمين، حتى صلّى عليه الرجال ثم النساء ثم الصبيان. ولم يحضر دفن النبي (صلى الله عليه وآله) والصلاة عليه أحد من الصحابة الذين ذهبوا الى السقيفة”

وأختتم المجلس بأبيات شعرية تحاكي إستشهاده ومصيبته (صلى الله علیه و آله) من قبل المجتمع الذي يجهل حقيقة النبي الأعظم وأهل بيته عند الله سبحانه وتعالى، فسلام عليه يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حيًا.

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى