جامعة الكفيل

جامعة الكفيل تقيم ندوة بعنوان ” بين الحرّيّة الشخصية وقوانين الأحوال الشخصية في العالم العربي”

برعاية جامعة الكفيل المتمثلة بالأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان أقامت شعبة التعليم المستمر وبالتعاون مع جمعية العميد الفكرية والعلمية ندوة علمية يوم الثلاثاء،2022/12/27 تحت عنوان ” بين الحرّيّة الشخصية وقوانين الأحوال الشخصية في العالم العربي “أي أسرة ومجتمع نريد”.

 وبحضور السيدة مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية وعميد كليّة القانون جامعة الكوفة ،ورئيس الجمعية العراقية للعلوم القانونية ،وأمين سر الأمانة العامة للمركز العراقي والتحكيم الدولي ،ورئيس قسم المجتمع المدني في النجف الأشرف ،ونقيب المحامين في النجف الأشرف، وبحضور عمداء وأساتذة جامعة الكفيل ، ألقى المحاضرة الأستاذ الدكتور والخبير القانوني أكرم حسن ياغي من الدولة الشقيقة  لبنان ، وقال ياغي : نحن على أبواب مخاطر كثيرة تتعلق بالأسرة والمجتمع والتي تشكل انعكاسات سلبية على حقوق الإنسان والحريات الشخصية وقد اختتمت الندوة بمداخلات من قبل السادة الحضور وتكريم السيد المحاضر.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى