جامعة الكفيل

جامعة الكفيل تتشح بالسواد إحياءً لذكرى واقعة الطف الأليمة

بمناسبة ذكرى عاشوراء الإمام الحسين (عليه السلام) وانتصار الدم على السيف وجّه السيد رئيس جامعة الكفيل الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان صباح يوم الأحد الموافق 31 / 7 / 2022 بتوشيح مدخل جامعة الكفيل وأروقتها بلافتات الحزن والسواد تخليدا لذكرى تلك الدماء الطاهرة التي سقطت دفاعاً عن الحرية والكرامة والدين عندما أطلق الإمام الحسين (عليه السلام) صرخته المدوية ((إن كان دينُ محمدٍ لم يستقم إلّا بقتلي فيا سيوف خُذيني )).

وأكّد مسؤول وحدة الصيانة المهندس هاني عبد الواحد أن الملاكات الفنية في وحدة الصيانة باشرت وحسب توجيهات السيد رئيس الجامعة بنشر مجموعة من اللوحات والرايات السوداء الخاصة بالمناسبة وجاء هذا التوجيه ضمن اهتمامات الجامعة بإحياء المناسبات الدينية واستلهاما للرسالة الإنسانية التي سطَرتها معالمها الأخلاقية الهادفة.

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى