جامعة الاسراء

مذكرة تفاهم علمي بين جامعة بغداد وكلية الاسراء الجامعة

بتوجيه من عميد كلية الإسراء الجامعة ا.د.عبد الرزاق الماجدي زار وفد من قسم الاعلام متمثلا برئيس القسم ا.د.عبد الكريم لعيبي والتدريسيين د.نزار عبد الغفار و د.صبري كريم كلية الإعلام في جامعة بغداد لتبادل الآراء والأفكار حول اتفاقية التوأمة والتعاون بين الكليتين ، والتقى الوفد عميد كلية الإعلام ا.د. عمار طاهر الذي أبدى ترحيبه بالوفد مبديا العديد من المقترحات والملاحظات بشأن عملية التوأمة بين الكليات الحكومية والأهلية من أجل تعزيز الرصانة العلمية والقيام بالأنشطة المشتركة في مختلف المجالات ، ورافق عميد كلية الإعلام وفد الإسراء بجولة في أروقة الكلية شملت المركز التدريبي والاستوديوهات والقاعات التدريبية والدراسة وغيرها من مرافق الكلية. وفي ختام الزيارة اتفق الطرفان على مواصلة اللقاءات وتبادل الزيارات من أجل تعزيز التعاون والعلاقة بين الكليتين. ووجه وفد الإسراء دعوة باسم عميد الكلية، لعميد كلية الإعلام بزيارة الكلية والاطلاع على اروقتها وقاعاتها الدراسية والتدريبية والاستوديو التلفزيوني والاذاعي الحديث الذي خصص لتدريب طلبة الاعلام

جامعة الاسراء

تأسست جامعة الاسراء لتكون صرحا علمياً اكاديمياً معرفياً يضاف الى المسيرة التعليمية الجامعية في عراقنا الحبيب ، وحصلت الجامعة على الموافقات الأصولية واعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية في البدء ككلية الاسراء الجامعة بحسب كتاب الوزارة ذي العدد (ج هـ / 1018) المؤرخ في 21/2/2013. افتتحت الجامعة في سنتها الأولى خمسة اقسام علمية ، ثم اتسعت ليصبح عدد الأقسام المعترف بها من قبل الوزارة (11) احدى عشر قسماً علمياً وانسانياً، وبتوسع اخر للجامعة اصبح عدد الأقسام (21) واحد وعشرون قسما وضمن استراتيجية الجامعة المستقبلية وطموحاتها الكثيرة ان يجري استحداث عدد من الكليات والأقسام العلمية والإنسانية والطبية بما ينسجم مع الأهداف المرسومة للجامعة ، لكي تتكامل فيها عوالم المعرفة المختلفة خدمة لعراقنا العزيز وابناءنا الطلبة ، وأيضا ضمن اهداف الجامعة وخططها التطويرية باستحداث دراسات عليا في اكثر من قسم ، وقد حرصت الجامعة على ان تضم نخبة من الأساتذة والتدريسيين ضليعي العلم والمعرفة والخبرة بمختلف الاختصاصات العلمية والإنسانية مما يجعل المستوى العلمي والمعرفي والمهاري في جامعتنا بمستويات عليا. ان جامعة الاسراء بموقعها الجغرافي المتميز وابنيتها ومنشآتها وقاعاتها الدراسية ومختبراتها واستوديوهاتها المتخصصة تهيئ الجو العلمي والمعرفي والمهاري المثالي لطلبتنا الأعزاء، إذ حرصت على التوسع في ابنيتها ومنشآتها بما يتلائم مع سعة القبول بمختلف الاختصاصات وكذلك لاستيعاب أكبر عدد ممكن من الطلبة وتهيئة الأجواء والفضاءات لتكون كليتنا بمستوى الجامعات والكليات العراقية والعربية الرصينة. وقد تم فعليا افتتاح ابنية ذات طابع معماري متميز في موقعنا في ساحة الاندلس واستحداث عيادات طبية بما يتلائم ومتطلبات كلية طب الاسنان وتجهيز العيادات بأحدث الأجهزة الطبية ذات المناشئ العالمية الرصينة وتلبية جميع المتطلبات العلمية والطبية واستقطاب خيرة الأساتذة الاكفاء في جميع صنوف العلم والمعرفة لتكتمل المنظومة المعرفية والعلمية وكذلك تحرص الجامعة مستقبلا على التوأمة مع الجامعات العالمية الرصينة بما يتلائم مع المعايير في الرصانة العلمية والاعتماد الاكاديمي وحرصها على الالتزام مع القوانين والمعايير الصادرة من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنها فتح دورات تخصصية في طرائق التدريس وندوات ومحاضرات لتطوير ملاكاتها التدريسية والمشاركة في المؤتمرات العلمية والطبية والرياضية والإنسانية ، وحث التدريسيين على التفاعل والمشاركة بالمناقشات العلمية للدراسات العليا والانفتاح على الكليات والجامعات كافة ، ولقد حظيت جامعتنا بالتثمين والتقدير من المسؤولين في الوزارة على جميع الجهود المبذولة لتكون في صدارة النشاطات الفنية والاعمال الطوعية المباركة من حملات التبرع بالدم واستحداث منابع خيرية دعما لجيشنا الباسل والحشد الشعبي المقدس ، وكذلك فتح منافذ طبية في خدمات اشعة الفم و الاسنان بأحدث الأجهزة الطبية العالمية ثلاثية الابعاد . الرسالة : تسعى جامعتنا الى رفد المسيرة العالمية والأكاديمية في عراقنا الحبيب بكل ما من شأنه للإسهام الفعال في تطوير المعرفة العلمية لشباب الوطن وتيسير خيارات التعليم الجامعي وزيادة فرص الدراسة الاكاديمية ضمن المراحل الجامعية الأولية ، كما تهدف للوصول الى الدراسات العليا مستقبلا. ان جامعة الاسراء ما تمتلكه من إمكانات مادية وعلمية وموارد بشرية تمثل طاقات كبيرة يمكن استثمارها في رفد مؤسسات الدولة العراقية بالخبرات والكفاءات المتخصصة بمختلف المجالات العلمية والتطبيقية والإنسانية والاجتماعية ووفقا لما توفره كليات الجامعة من تخصصات متعددة ومتميزة تمارس دورها في اعداد تلك الملاكات وتهيئتها لخدمة الوطن ورفد المسيرة العلمية والتعليمية في بلدنا الحبيب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى