جامعة الكفيل

عميد كليّة الطِب بجامعة الكفيل يبحث سبل التعاون المشترك في المجالات العلميّة والبحثية في جامعة الكوفة

ضمن برامج الزيارات العلمية، زارَ وفد برئاسة عميد كليّة الطِب بجامعة الكفيل الأستاذ المساعد الدكتور سامر الحكاك ومعاونيه العلمي والإداري، جامعة الكوفة يوم الأربعاء 2023/7/12، وكان في إستقباله عميد كليّة الطِب بجامعة الكوفة الأستاذ الدكتور رائد محمد رضا عمران، وناقش الجانبان آليات العمل المشترك على الصعيد الأكاديمي، وخصوصًا في حقل الطِب، وإعداد المشاريع البحثية المشتركة، وتبادل الزيارات العلمية لأعضاء هيئة التدريس والباحثين.

تأتي هذه الزيارة ضمن زيارات التعاون العلمي وتبادل الخبرات والمعارف بين الجامعتين لتطوير جودة التعليم في العلوم الطبية.

وأكد الجانبان رؤيتهما المشتركة في تعزيز التعاون العلمي، لما فيه مصلحة المؤسستين الأكاديميتين، سعيًا إلى تطوير البحث العلمي والنهوض بالمجتمع.

وأكد الحكاك : إهتمام الجامعة بالعمل المشترك، وإنفتاحها على جميع المؤسسات الأكاديمية للإستفادة من خبراتها، في ظل مساعي الجامعة الحثيثة في تحسين جودة التعليم ورفع الكفاءة والرصانة العلميّة.

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى