أطروحة دكتوراه في كلية الطب بجامعة القادسية تناقش التوصيف الجزيئي للمقوسات الكونيدية التي تصيب الرجال الشبه عُقَماءُ من خلال الكشف عن مستوى بعض المؤشرات المصلية
ناقشت أطروحة الدكتوراه في كلية الطب بجامعة القادسية والموسومة بعنوان (التوصيف الجزيئي للمقوسات الكونيدية التي تصيب الرجال الشبه عُقَماءُ من خلال الكشف عن مستوى بعض المؤشرات المصلية) لطالب الدراسات العليا في اختصاص الاحياء المجهرية أرشد شاكر كاظم .
تضمنت الدراسة 200 عينة دم وسائل منوي تم جمعها من الرجال المتزوجين منها 100 عينة من الرجال المصابين بالعقم و 100 من الرجال غير المصابين بالعقم كمجموعة تحكم. تم تقسيم الرجال الذين ليهم عقم إلى مجموعتين: المجموعة (أ) التي تضم المرضى العُقَماء لديهم الأجسام المضادة IgG إيجابية مصليّة بداء المقوسات الكونيدية، والمجموعة(ب) التي تضم المرضى العُقَماء غير المصابين بداء المقوسات تم الكشف عنها عن طريق الاختبار السريع لـ الجسم المضاد Toxo IgG / IgM ثم التأكد من وجود الأجسام المضادة بواسطة مقايسة مناعية ماصة مرتبطة (الاليزا). بالإضافة الى مجموعة تحكم مكونة من 100 الرجال المتزوجين الأصحاء غير المصابين بالعقم. كشفت الدراسة أن المجموعة(أ) تحتوي على متوسط تركيز 65.10 ± 13.84 IgG إيجابية مصليّة بداء المقوسات الكونيدية تم قياسه بواسطة الاليزا في مصل المرضى.
توصلت الدراسة الى ان الاصابة المزمنة بالمقوسات الكونيدية ممكن ان ترتبط بالعقم عند الرجال من خلال قابليتها على التسبب بطفرات حذف جينية في مايتوكوندريا الدنا في الحيوانات المنوية للرجال المصابين بالمقوسات الكونيدية المزمنة.
أوصت الدراسة بإجراء دراسات بيولوجية لفهم العلاقة التطورية بين الإصابة بالتوكسوبلازما والمضيف ، وخاصة البشر ، لمعرفة وتشخيص المعلومات المهمة حول تنظيم
المناعة والتدخل خلال فترة العدوى المزمنة ، واستخدام الحمض النووي للميتوكوندريا لتشخيص الطفرات التي قد تحدث لدى الرجال المصابين بالعقم لفترة طويلة ، دراسة وإجراء البحوث على الأنواع الأخرى من الطفرات في
الحمض النووي للميتوكوندريا التي قد تحدث في الرجال العقيمين المصابين بداء المقوسات وأخيرًا ، قد تسبب عدوى التوكسوبلازما العقم عند الرجال لتأثيرها على خصوبة
الذكور لذلك يجب على الرجال تجنب الإصابة بهذا النوع
من الطفيليات.