اقامت كلية الآثار جامعة ذي قار الندوة الالكترونية ((الملكة بلقيس بين النص القرآني والنقوش واللقى الآثرية ) للدكتور احمد فاضل عجيمي معاون عميد كلية الأثار وبمشاركة اكثر من ( 1000 ) مشارك منهم اساتذة من مصر والمغرب واليمن وليبيا وسوريا والاردن وايران وروسيا ضمن فعاليات اسبوعها الثقافي على المنصات الالكترونية وكانت اهم المحاور التي تم تسليط الضوء عليها من قبل الباحث هو قصة الملكة بلقيس حيث تنازع الناس حولها واختلفوا في اسمها وأصلها وموطنها وتحولت إلى حكاية شعبية، تُروى في أزمنة متفاوتة، ومواطن متباعدة وقد تجاوزت شهرتها مسرح أحداثها، وتناقلتها شعوبٌ أخرى، بصيغ مختلفة وروايات متعددة، وتناولتها شروحات التوراة وكتب تفسير القرآن الكريم، ودخلت في قصص الأنبياء ونصوص القديسين المسيحيين، وعُنِيَتْ بتفاصيلها كتبُ الأخبار والتاريخ وطرح الباحث عدة تساؤلات في بداية المحاضرة اين تقع مملكة سبأ موطن الملكة بلقيس في جنوب الجزيرة او شمالها او في اثيوبيا وماهي ادلة كل رأي ؟ هل بلقيس هي نفسها التي ورت قصتها في القرآن والتوراة والانجيل ؟ وكيف وظف اتباع الديانات الثلاث قصتها في دعم اعتقاداتهم ؟ متى دخلت بلقيس في عالم الميثولوجيا عالم الاساطير وكيف دخلت شخصيتها في اغلب اساطير العالم القديم وبمدن مختلفة ؟وهل سبأ الذي ذكرت في القرآن مرتين بسور مختلفة هي نفسها ام هناك اكثر من سبأ ؟ وما هو موقف الآثاريين وعلماء الحفريات والمستكشفين هل وجودوا اسماً لسبأ وبلقيس في ابحاثهم واللقى الآثرية التي وجدوها ؟ واين موطنها ؟ وتناول الباحث كل هذه التساؤلات وجاوب عنها في محاضرته التي كانت في محاور اربعة ، الأول عن سبأ موطن بلقيس والمحور الثاني بلقيس في الميثولوجيا التي استمدت صورتها من العهد القديم والمحور الثالث بلقيس في المنظور الاسلامي وقراءة في النص القرأني الذي تناول قصة بلقيس وسبأ والمحور الرابع عن بلقيس في ضوء الابحاث والحفريات واللقى الاثرية واعطى جميع ما توصل اليه في نتائج المحاور نهاية البحث
ادناه شهادات المشاركة للحضور :
https://drive.google.com/open?id=1Y9dvAdPMVSRupyveLWUYEIMhA415ogI3
