السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ..
نظمت كلية التربية الاساسية في يوم الجمعة الموافق 8/5/2020 ورشتها الاولى وكانت بعنوان (نتعلم لنتمكن ) للاستاذ الدكتور صفاء طارق حبيب الاستاذ بجامعة بغداد /كلية التربية ابن الرشد ..
وكان لها حضور واسع حيث بلغ عدد المسجلين بهذة الورشة 2182 شخصا .
نوان الورشة كانت كلاتي:-
ابتداء بتحديد مفهوم التعلم من أجل التمكن بالاعتماد على ان كل تدريسي يبدأ مقررا دراسيا جديدا ولديه توقعات بأن ثلث عدد طلبته سيتعلمون بكفاءة التي يدرسها والثلث الثاني سيرسبون والثلث الثالث سيتعلمون لكن لا يمكن عدهم مجتهدين . هذه التوقعات تحدد السياسات التعليمية وممارسات التصحيح التي تنجلي بوضوح بطرائق التدريس المادة الدراسية وهي تمثل نبؤة ذاتية تتحقق في نتائج الطلبة . وهذه التوقعات تمثل أكثر الجوانب الهدامة والمضيعه للوقت في النظام التعليمي الحالي ، فهي تقلل طموحات التدريسيين والطلبة وتقلل الدوافع التعليمية عند الطلبة . لقد أعتمدت البلدان النامية هذه السياسية التعليمية لانها لا تستطيع أن توظف الا عددا قليلا من المتعلمين بسبب طبيعة نظامها الاقتصادي وأمكاناتها المادية ، لكن الحاجة لقوى عاملة متخصصة مع تعقد المهارات المطلوبة ، فالاستثمار في التنمية البشرية أفضل من الاستثمار في رأس المال. لقد أنبثقت أستراتيجية التعلم من أجل التمكن من أعمال كارول Carroll 1963 وجليسر Glaser 1969 التي أكدت أن الطلبة يتوزعون توزيعا أعتداليا في دراستهم للمواد الدراسية ، ولتحقيق التعلم من أجل التمكن لابد من أعتماد متغيرات وهي (الأستعداد لأنواع معينه من التعلم ، نوعية التدريس ، القدرة على فهم الدرس ، المذاكرة الجماعية ، التدريس الخاص ، الكتب الدراسية ، الطرائق السمعية البصرية والمباريات الأكاديمية ، المثابرة ، الوقت المسموح به للتعلم) وكانت خاتمة الورشة هو البحث أستراتيجية واحدة للتعلم من أجل التمكن >>.
