جامعة الكفيل

زيارة تطوعية لمركز “حكايتي للأيتام”.. تعزيز التعاون وبناء المجتمع

من منطلق قوله تعالى “فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ”، ولتعزيز مساحة التعاون والتراحم بين الناس، نظّمت عمادة كليّة التقنيات الصحية والطبية زيارة لمركز “حكايتي للأيتام”.

في يوم الأحد الموافق 2024/1/7، شارك في الفعالية السيد معاون العميد للشؤون العلمية، الأستاذ المساعد الدكتور صديق غني جودة، ورئيس قسم تقنيات التخدير الأستاذ المساعد الدكتور إسراء عبد الأمير فليح حسن، وعدد من السادة التدريسيين، بالإضافة إلى مسؤولة وحدة الإرشاد والتوجيه الديني في الكليّة السيدة زينب حبيب جعفر، وعدد من الطلبة المتطوعين.

شملت الزيارة توزيع الهدايا والألعاب المختلفة على الأطفال الأيتام، حيث قدم الطلبة المتطوعون جهودًا رائدة في إنجاح هذه الفعالية. اختتمت هذه الزيارة بتأكيد أهمية العمل التطوعي كمحرك رئيسي لتحقيق التنمية الإجتماعية وبناء جسور التعاون بين الأفراد في المجتمع.

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى