كلية الهندسة بجامعة القادسية تعقد ورشة توعوية ارشادية حول ظاهرة الابتزاز الالكتروني ومخاطرها الاجتماعية
عقدت وحدة الإرشاد التربوي في كلية الهندسة جامعة القادسية ورشة توعوية ارشادية بعنوان ( ظاهرة الابتزاز الالكتروني ومخاطرها الاجتماعية)،استهدفت الورشة طلاب المرحلة الاولى في اقسام الكلية ،حاضرت فيها : أ.م.د. فاطمة حميد يعگوب .
تهدف الورشة الى التعريف بمفهوم الابتزاز الالكتروني والاطلاع على الخصائص النفسية لكل من المجرم والضحية والدوافع وراء هذه الظاهرة وتوضيح الأثار النفسية والاجتماعية التي يسببها.
تطرقت الورشة الى العديد من النقاط المهمة التي تدور حول الابتزاز الالكتروني وناقشت موضوع الابتزاز من عدة جوانب, فتناولت الجانب النفسي لهذه الجريمة بتحليل ظاهرة الأبتزاز الالكتروني والخصائص النفسية لكل من المجرم والضحية والدوافع وراء هذه الظاهرة وسبل تنمية جوانب شخصية الضحية للحد من هذه الظاهرة, كما تناولت الآثار الاجتماعية للابتزاز الألكتروني مثل (تشويه السمعة، خسارة الأموال، التفكك الأسري، آثار نفسية، حالات انتحار وادمان, إشاعة الفوضى والقلق
والرعب), ,ونزاعات بين العوائل يمتد احيانا الى نزاع عشائري يهدد النسيج الاجتماعي داخل المجتمع.
ووضحت شخصية الشخص المبتز واسلوبه والأساليب التي يستعملها لاصطياد الضحايا عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي الفيس بوك والتويتر والانستغرام وغيرها, ومن ثم القيام بتهديد وترهيب الضحية بنشر صور فاضحة او تسريب معلومات تخص الضحية مقابل دفع مبالغ مالية أو استغلال الضحية للقيام بأعمال غير مشروعة. واشارت الى كيفية حماية وتأمين مواقع التواصل الاجتماعي لكل فرد حتى يأمن مشاكل الابتزاز.
خرجت الورشة بعدة توصيات منها توعية المجتمع عامة والطلاب خاصة بمخاطر الابتزاز الالكتروني، وطرق تجنب وقوعه ومكافحته لمنع انتشاره الواسع اذ انه يشكل جريمة وفق القانون العراقي وقد جاءت في نص المادة ( 430 ) من قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 , وتوعيتهم بطلب المساعدة بشكل سريع اذا ما وقعوا ضحية للابتزاز ,والاستعانة بالشرطة المجتمعية التي تقدم المساعدة بشكل ودي وسري أو قضائي وحسب طلب الشخص, استعمال الإنترنت للأغراض العلمية والإيجابية والابتعاد عن المواقع المشبوهة, الثقة بقدرة قوى الأمن الداخلي والجهات الامنية والقانونية في ملاحقة المجرمين والاقتصاص منهم, فضلا عن ضرورة وجود باحثيين اجتماعيين في المدارس الثانوية لمعالجة تلك الحالات نظراً لان أغلب مشكلات الابتزاز ضحيتها من المراهقين والشباب