وحدة التأهيل والتوظيف في كلية القانون بجامعة القادسية تقيم ورشة عمل بعنوان (استراتيجية أدارة الوقت)على قاعة المؤتمرات في الكلية حاضرت فيها
أ.م.د. سندس محمد عباس و الطالب محمد عبد الوهاب .
تهدف الورشة إلى تطوير مهارات الطلبة وامتلاك المهارات الخاصة في أدارة الوقت ومساعدة المشاركين فيها ليصبحوا أكثر كفاءة وفعالية في إدارة حياتهم؛ اذ اكتشف المشاركون في هذه الورشة التفاعلية المهارات المختلفة لإدارة الوقت، وأساليب التعامل مع الضغوط للتحكم بشكل أفضل مما ينعكس إيجابياً على حياتهم العملية والعلمية والوظيفية.
بينت الورشة مفهوم الوقت، إدارة الوقت، الوقت الإبداعي، الوقت التحضيري، وقت الإنتاجي ، وتطرقت الورشة أهمية إدارة الوقت بالنسبة للعملية الإدارية ثم ذكرت خصائص الوقت المتعددة وضرورة استغلاله فيما ينفع، وموقف الإسلام من استغلال الوقت وتنظيمه وحديث الرسول (ص) (لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن علمه فيم فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟).
كما بينت الورشة الالتزام بالوقت هو في الحقيقة التزام أخلاقي لدى الفرد تجاه الآخرين، والعامل- تجاه المكان الذي يعمل به والاستغلال الجيد للوقت من طرف الإدارة مؤشرا حضاريا لدى الأمم المتقدمة ولعل أبرز مثال على ذلك العمال اليابانيون الذين يتميزون عن غيرهم بتقديسهم للوقت وحسن إدارته وهو ما يساهم في جودة العمل فالإدارة الرشيدة للوقت سبب النجاح و تحقيق العائد اقتصادي كبير . كذلك بينت الورشة مراحل إدارة الوقت وهي : التخطيط ،التنظيم ،الأولويات، تحديد الهدف ،ثم اتخاذ القرارات.
ثم طرحت نموذج مقترح لترشيد إدارة للوقت: تمثلت
في تخطيط الوقت وتنظيم استخدامه، السيطرة على
النشاطات / الأحداث الطارئة، تخطيط وتنظيم الاجتماعات، تنظيم الاتصالات الهاتفية، تجنب تأجيل الإعمال.
ثم تطرقت الورشة إلى تسليط الضوء على عملية امتلاك وممارسة مواقف واتجاهات إيجابية تجاه الوقت وأهميته، مع طرح أمثلة على عملية امتلاك القدرة على تنظيم الوقت واستثماره بأفضل صورة ممكنة.
اوصت الورشة بضرورة استثمار ما ذكر في الورشة ،من اجل تنظيم الوقت والإفادة منه لتنظيم الحياة والتقدم العلمي والإداري والمهني فأن إدارة الوقت تعد إحدى المرتكزات الأساسية التي يتوقف عليها مصير دولة بالاستثمار الجيد للوقت حيث تتقدم الدول و تتأخر
بتبذيره وضياعه .
