كلية التربية بجامعة القادسية تقيم ورشة عمل حول اثر البسملة في بعدي الانسان: الغيبي والشهودي.قراءة في الموروث الإسلامي
اقامت كلية التربية بجامعة القادسية ورشة عمل بعنوان (اثر البسملة في بعدي الانسان: الغيبي والشهودي.قراءة في الموروث الإسلامي).
تهدف الورشة الى اماطة اللثام وازاحة الستار عن عظمة آثار وثمار البسملة التي غَفـل الناس عن جنيها -والحصول عليها- باسم الثقافة السطحية..وتناولت التعريف بالعنوان وابعاده (عند علماء اللغة والتاريخ والاخلاق).
تطرقت الورشة الى عدد من النتائج منها اذا اراد الانسان ان ينال ثمار البسملة لبعديه الغيبي والنفسي فعليه جلب الامور الآتية: ان يعيش مع البسملة عيشا معرفيا بالقراءة والمطالعة والبحث الحثيث, لا ان يعيش معها معيشة ثقافية سطحية لا تتعدى سماع محاضرة أو قراءة ورقة واحدة أو النظر في حديث فقط.
اوصت الورشة الى ضرورة فتح باب التاليف والكتابة والالقاء؛ لغرض الموازنة بين الجانب التشريعي وفلسفة التشريع, فاليوم سجدتي السهو حكم شرعي كأنه قضية روتينية واجبة على الانسان اداءها بلا حياة, في حين لو عرف المؤمن فلسفة سجدتي السهو هو اذلال الشيطان, كما ورد عن محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن معاوية بن عمار قال: سألته عن الرجل يسهو فيقوم في حال قعود أو يقعد في حال قيام، قال: يسجد سجدتين بعد التسليم وهما المرغمتان ترغمان الشيطان”.
Telegram | YouTube |