رسالة ماجستير في كلية التربية بجامعة القادسية ناقشت مصر وسوريا في عهد الامبرطور الروماني ماركوس يوليوس ٢٤٤-٢٤٩م

نوقشت رسالة الماجستير في قسم التاريخ بكلية التربية جامعة القادسية والموسومة بـ(مصر وسوريا في عهد الامبرطور الروماني ماركوس يوليوس ٢٤٤-٢٤٩م دراسة في احوالها العامة) للباحث محمد نور طارش وبإشراف الاستاذ الدكتور حمدية صالح الجبوري

هدفت الرسالة إلى التعريف بالشخصية الرومانية الامبراطور ماركوس يوليوس كذلك اطلاع القارئ على مدينة مصر ومكانتها العلمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ابّان مدة حكم الامبراطور ماركوس يوليوس ايضا اطلاع القارئ على مدينة سوريا ومكانتها العلمية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية ابّان مدة حكم الامبراطور ماركوس يوليوس

اهم الاستنتاجات اتسم الإمبراطور بالطموح والسعي الحثيث الى منصب الإمبراطور ، الان انه اصطدم بالعديد من المشاكل الاقتصادية والسياسية ، وتزامن ذلك مع ظهور فئات اخرى حاولت الاستفادة من الاوضاع المتدهورة واحداث مشاكل بين اونة واخرى كذلك كانت الاوضاع الاقتصادية هي السبب الاساس لانهيار حكمه ولاسيما ان معالجاته لم تكن عن خبرة او بالمستوى المطلوب, مما تسبب في اغراق روما بالعديد من الديون

اهم التوصيات الاطلاع على التاريخ الروماني وضرورة الافادة من الخصائص المعمارية والفنية للمنشأت التي نسبت الى الإمبراطور يوليوس والتي تركت بصمة شاخصة في مدينة شهبا كذلك دراسة الاثر السلبي للحروب على المدن ، ومنها مدينة مصر وما تعرضت له خلال السنوات القليلة من مشاكل اقتصادية وتدهور الصناعة والتجارة بسبب ضعف القوة الشرائية والهجمات المتكررة التي تعرضت لها حدود الإمبراطورية الرومانية وفقد التجار الاسكندريين السيطرة على طريق التجارة للهند أثناءحكم الإمبراطور (ماركوس يوليوس ).