رسالة دبلوم عالي في كلية العلوم بجامعة القادسية ناقشت تأثير العدوى الطفيلية على الاستجابة المناعية الحالة النفسية والصحية لدى الأنسان

ناقشت رسالة دبلوم عالي تحليلات مرضية في قسم علوم الحياة بكلية العلوم في جامعة القادسية الموسومة بـ( تأثير العدوى الطفيلية على الاستجابة المناعية الحالة النفسية والصحية لدى الأنسان) للطالبة لمى حيدر عباس وبأشراف م.د أسراء فاضل وذاح

هدفت من الدراسة هو تقييم للاستجابة المناعية ضد الطفيليات كذلك تأثير العدوى الطفيلية على الجهاز الهضمي وتبعيات هذا التأثير وكذلك تقييم الارتباط بين حدوث و تطور الأمراض النفسية في ضل وجود العدوى الطفيلية

توصلت الدراسة إلى أن الاستجابة المناعية الغير منظمة لدى الإنسان عند تعرضه للطفيليات قد تؤدي إلى أمراض مزمنة داخل الظهارة المعوية ولها عواقب سلبية على المضيف، بما في ذلك تلف الأمعاء والفشل في السيطرة على مسببات الأمراض. وفي حالة عدوى الديدان الطفيلية وعلى الرغم من الاستجابة المناعية والدور الوقائي للاستجابة المناعية من النوع الثاني التي يظهرها الجسم ضد عدوى هذه الديدان الطفيلية، فإن معظم هذه الديدان تبقى بشكل مزمن داخل مضيفها لسنوات وتسبب مشاكل صحية وكذلك تعتبر الالتهابات الطفيلية المعدية من الأمراض التي تسبب إعاقات في النمو والتطور الجسدي وخاصة عند الأطفال بالإضافة إلى ذلك إنها تسبب التهابات الأمعاء حيث يمكن أن تؤثر هذه الالتهابات على تطور ونضج الدماغ عن طريق التسبب في نقص المغذيات الدقيقة، كما تؤثر على محور الأمعاء و الدماغ عن طريق تغيير الميكروبيوم في الأمعاء

أوصت الدراسة بنشر الوعي التثقيفي والصحي للحد من الإصابة بالطفيليات كذلك إضافة الأدوية المضادة للالتهابات الطفيلية إلى مضادات الاكتئاب أو مضادات الذهان في حالة المرضى الذين يعانون من اضطراب نفسي وطفيلي في نفس الوقت يمكن أن يزيد من فعالية هذه الأدوية. كما يمكن للقاحات أن تعزز المناعة ضد الطفيليات وتقلل من انتشار الأمراض المسببة لها، مثل اللقاحات التي تمنع الملاريا وداء المقوسات