أطروحة دكتوراه في كلية التربية بجامعة القادسية بحثت المطابقة في النحو العربي مقاربة في الوظيفة الإبلاغية
نوقشت اطروحة الدكتوراه في قسم اللغة العربية بكلية التربية جامعة القادسية والموسومة بـ (المطابقة في النحو العربي مقاربة في الوظيفة الإبلاغية) للباحثة حوراء سعيد عبد جابر وبإشراف الاستاذ الدكتور لطيف حاتم الزاملي
هدفت الاطروحة إلى تتبع و استقصاء الوظيفة الإبلاغية وأهميتها لكونها أهم وظيفة في اللغة بل هي الأم وبيان أهمية المطابقة في فائدتها التي تقدمها للنص فهي تقدم تماسكاً تركيبياً وسلامة معنوية ،وترابطاً بين عناصر التركيب فهي قرينة سياقية لفظية من قرائن النحو العربي أقرّها نظام اللغة تؤدي وظيفة إبلاغية(تواصلية)، وبانتفائها ينتفي التواصل، ويقع المتكلم والمخاطب في فخّ اللبس
اهم الاستنتاجات تبرز المطابقة كقاعدة حاكمة في قواعد التركيب، فهي توافق بين جزأين تجمعهما علاقة كالإفراد والتثنية والجمع والإعراب والتعريف أو التنكير والعدد والنوع، نلمس ذلك أنّنا يستعصي علينا معرفة صاحب الحال إذا لم يكن هناك تطابق بين الحال وصاحبه، كذلك بالنسبة للإسناد بنوعيه الفعلي المتمثل بعلاقة الفعل بالفاعل، فاشترط النحاة التطابق بينهما في العدد والنوع وبخلافه يحدث اللبس وتنتفي عملية التواصل، وكذلك بالنسبة للإسناد الاسمي المتمثل بالمبتدأ وخبره، فالمطابقة تقوي الصلة بين أجزاء التركيب كونها قرينة لفظية تمنع التفكك وتحقق التماسك بين أجزاء التركيب فيصبح المعنى سهل المتناول