أطروحة دكتوراه في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة القادسية تناقش (الأبعاد الاقتصادية للتطورات السياسية في الشرق الاوسط مقاربة مع الدول المتحولة (الاشتراكية سابقاً) دراسة تحليلية للمدة 2020-1990)).
نُوقشت في قسم الاقتصاد أطروحة الدكتوراه الموسومة ب (الأبعاد الاقتصادية للتطورات السياسية في الشرق الاوسط مقاربة مع الدول المتحولة (الاشتراكية سابقاً) دراسة تحليلية للمدة 2020-1990)) للطالب أمير سهيل عبد الله.
تهدف الاطروحة إلى بيان طبيعة التحولات في منطقة الشرق الأوسط بشقيها السياسي والاقتصادي مع التركيز على الأبعاد الاقتصادية ، ولماذا لم تنجح تلك التحولات في إحداث نقلة نوعية في التنمية الاقتصادية لدولها ).
احتوت الاطروحة على ثلاثة فصول تضمن الأول : مفاهيم عامة حول النظم الاقتصادية والتحولات الاقتصادية والسياسية في العالم والمنظومة الشيوعية (سابقا) وتضمن مبحثين تناول الأول : المفهوم السياسي من وجهة نظر النظم الاقتصادية .. والثاني تناول : التحولات الاقتصادية والسياسية في العالم والمنظومة الاشتراكية (سابقاً) أما الفصل الثاني فتناول مقومات نجاح الأبعاد الاقتصادية للتطورات السياسية في الدول الاشتراكية (سابقاً) وقسم على مبحثين الأول طبيعة إقتصادات الدول الاشتراكية (سابقاً) والثاني التحولات الاقتصادية بينما الفصل الثالث تناول طبيعة التحولات السياسية في منطقة الشرق الأوسط والأبعاد الاقتصادية لها وقسم على ثلاثة مباحث الأول هي التحولات السياسية في منطقة الشرق الأوسط ، والثاني: طبيعة اقتصادات الشرق الأوسط . بينما الثالث تناول : إمكانية الاستفادة من تجربة الدول الاشتراكية (سابقاً) من قبل دول الشرق الأوسط.
توصلت الاطروحة إلى أن الدول الاشتراكية السابقة مرت بمرحلة من ضعف النشاط الاقتصادي أدى إلى تحرك الرأي العام في هذه الدول لم يسقط اتحادا فقط وانما اسقط منظومة فكرية وجبهة سياسية كانت ندا للمعسكر
الرأسمالي لعقود طويلة. إن المسار التاريخي للنظام الاشتراكي قد تحول من نظام اقتصادي إلى نظام اقتصادي سياسي يتحكم في صور وأوجه الاستهلاك للأفراد وهو ما لا يمكن استمراره.