جامعة كربلاء تاقش في دراسة علمية الدور الوسيط للتسويق الرقمي في العلاقة التأثيرية بين التأهب المصرفي والاستجابة التنافسية
ناقشت كلية الادارة والاقتصاد في جامعة كربلاء اطروحة الدكتوراه الموسومة ( الدور الوسيط للتسويق الرقمي في العلاقة التأثيرية بين التأهب المصرفي والاستجابة التنافسية) دراسة ميدانية لآراء عينة من المديرين في عدد من المصارف الأهلية العراقية
الدراسة تقدمت بها الباحثة نــغــم دايــخ عـبـد عــلي الحسناوي تهدف الى قراءة وتفسير الدور الوسيط والعلاقة التأثرية في المصارف والاستجابة التنافسية ,
تناولت الدراسة موضوع الدور الوسيط للتسويق الرقمي بأبعاده (الجذب ، الاستغراق ، الاحتفاظ ، التعلم ، التواصل ) في العلاقة التأثيرية بين التأهب المصرفي بأبعاده ( تحديد إستراتيجية المصرف ، الثقافة التنظيمية ، استخدام الأفراد للتكنولوجيا ) والاستجابة التنافسية بأبعادها ( السرعة ، الفاعلية ، الاتساق ) ،
اعتمدت الدراسة على منهجين لتحقيق الأهداف واختبار الفرضيات وهما ( المنهج الوصفي , والمنهج التحليلي ) وفي الختام توصلت الدراسة إلى مجموعة من الاستنتاجات ومن أهمها ( ظهور تأثير للتأهب المصرفي بأبعاده ايجابياً في الاستجابة التنافسية عبر توسط متغيرات التسويق الرقمي ) .
واوصت الدراسة على ضرورة اهتمام مديري المصارف المبحوثة بموضوع التأهب المصرفي بشكل كبير كونه يعد عاملاً أساسياً ومؤثراً في مواجهة كل الحالات الطارئة والتغيرات التي تطرأ في البيئة وذلك من خلال اهتمام المصارف المبحوثة في التخطيط لوضع استراتيجيات كفوءة ومميزة من أجل الاستعداد لأي تغيرات تحدث في البيئة المصرفية ,وتبني الأبعاد الرئيسة للتسويق الرقمي ( الجذب ، الاستغراق ، الاحتفاظ ، التعلم ، التواصل ) ، كونها تعاني من تفاوت كبير في إدراك أهميته ولما له تأثير مباشر في القدرة على تحقيق الاستجابة التنافسية ، ومن أجل تطوير المصارف يجب عليها استخدام أساليب وطرق للعمل المصرفي وبمستوى عال من التطور والازدهار ويكون ذلك من خلال التأكيد على استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملياتها المصرفية ، وضع برامج تقنية حديثة ومميزة تساعد الأفراد العاملين في الحصول على البيانات والمعلومات الخاصة بزبائنها وتحديثها باستمرار .