نظمت جامعة البصرة ورشة عمل عن ..( دور أرباب اللغةالعربية في إدارة الأزمات ) بمشاركة باحثين ومختصين ، وتضمنت الورشة محاضرة قدمها .( الدكتور مرتضى عباس فالح ) تناول خلالها (أهميةاللغةالعربية في واقعها الزماني والمكاني، وهذا منطلقه من القرآن الكريم الذي يعدّ المصدر الرئيس للغة العربية وحفظها وهي في ميدان بحثها ودراساتها لكل ما يتعلق بموضوعات القرآن وآليات البحث اللغوي والأدبي في معانيه ودلالاته حتى يبصر الناس كنوز المعرفة والعلوم فيه)
وناقشت الورشة…( من هم أرباب اللغةالعربية ؟ والجواب هنا يقسم إلى أربعة محاور رئيسة هي: القرآن الكريم، والرسول وأهل بيته”ص”،اللغويون، والأدباء.وكل هذه المحاور تعمل بأدوار فعالة لبيان مدى أهميةاللغةالعربية في حياتنا و من ثَمّ أهميتها في إيجاد الحلول لكثير من الأزمات بوساطة القرآن الكريم، والرسول وآله الأبرار “ص”،و اللغويين، والأدباء في مختلف العصور. )
وبينت الورشة،، (أن اللغةالعربية كائن حي يؤثر ويتأثر، وقد أثرت اللغةالعربية في إيجاد الحلول لكثير من الأزمات بوساطة ما في القرآن الكريم من نظريات توجيهيةفي أعسر الظروف والمواقف، فضلاً عن دور الرسول وآله الأطهار الميامين في ذلك ومثال ذلك ما وجّه به الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام أبا الأسود الدؤلي لتثبيت أسس النحو العربي في وقت أزمة اللحن والخطأ في قراءة القرآن الكريم، ودور أصحاب المعاجم اللغوية في رصد الألفاظ الطبية ودلالاتها وتعريف الناس بها لتسهم في كيفية التعامل مع الأوبئة و ما يتعلق بها من معلومات تفصح عنها اللغة وعن بيئتها وصورها وحالاتها المختلفةلتعريف الناس بها، وهذا حاصل لدى الأدباءأيضاً ومنهم الشعراء الذين ذكروا كثيراً من الأوبئة و كانوا بمثابة الإعلام الهادف الذي يرشد ويوجه الناس إلى كيفية التعامل مع هذه الحالات )
Post Views: 969
زر الذهاب إلى الأعلى