وبينت الندوة دور التعليم الالكتروني في تجاوز وباء كورونا ان السلوك في الجامعة مبني على تأدية التزاماتنا تجاه الاخرين بشكل عادل ونزية بالاضافة الى احترام حقوق وكرامة جميع الافراد وتتحمل الجامعة وكلياتها بكافة كوادرها بما في ذلك اعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب مسؤولية بناء مكانة مرموقة للجامعة كمؤسسة اخلاقية .

فالحياة الجامعية ليست مجرد فترة عابرة انها مرحلة تكوين الذات وبناء الشخصية وتحصيل الخبرة استعداداً للانخراط في الحياة المهنية والعلمية وتحتاج لاجتياز المرحلة الجامعية بنجاح الى ادارتها بطريقة فعالة لتمكنك من تجاوز صعوباتها وتحصيل تكوين رصين وعلامات افضل تفتح امامك افاقاً علمية ومهنية .

تسعى المؤسسة التعليمية -ابتداء من الوزارة وصولاً الى الكلية – الى طرح حلول واساليب لإيصال المعلومة العلمية الى طلبتنا الاعزاء وعدم تفويت فرصة كسب العام الدراسي ,وعليه تم الاستعانة بنظام التعليم الالكتروني كوسيلة بديلة تساهم في مرور الازمة الحالية,وعلى اثر ذلك تم انشاء منصات التعليم الالكتروني التي تسعى الجامعات من خلالها نشر المحاضرات وتفعيلها ببعض الاسئلة التي تساعد الطالب ودراسة المادة .

ان التعليم الالكتروني هو وسيلة تفاعلية للتعليم تستخدم تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في ايصال المعلومة العلمية الى الطلبة ,فنجاح هذه الوسيلة متوقف على تجاوب كلا الطرفين الاستاذ من جهة والطالب من جهة اخرى.

يهدف هذا النظام الى دعم العملية التعليمية وتحويلها من اسلوب التلقين الى اسلوب التفاعل وتنمية المهارات هذا من جانب,ومن جانب اخر يعتبر وسيلة فعالة لإيصال المعلومة الى الطلبة في وقت يصعب فية اللقاء بين الطلبة واساتذتهم ,وخير مثال على ذلك ما يمر به العالم اجمع في الوقت الحاضر .

اعزائي الطلبة هذه فرصة ذهبية تساهم قدر الامكان في مساعدتك لفهم المادة العلمية ,لا تستهن بهذه الوسيلة فهي طريق النجاة الذي سيوصلك الى النجاح باذن الله.