شجب واستنكار لما تقوم به قوى الضلالة من الإسرائيليين الذي تمادوا على تقتيل أنفس أخوتنا الفلسطينيين في أرضهم المحتلة.
إلى أحرار العالم والمؤمنين خاصة،
أن ماترونه اليوم من مجازر يرتكبها الكيان الصهيوني المتغطرس بحق الفلسطينيين أصحاب القضية الكبرى وهم يدافعون عن أرضهم ويقارعون ظلم المحتلين، فصبروا على شدتهم منذ أكثر من سبعين سنة ، بينما العدو الغاشم كل حين يقتطع من أراضيهم ولن يسمح لهم باستردادها، بل ويعاملهم معاملة سيئة لاتصلح أن يتعامل بها إنسان آمن بالله وعشق الحرية.
ونظرا لما تقوم به تلك العصابات الصهيونية الفاشستية المجرمة ضد أخوتنا من إبادة جماعية راح ضحيتها المئات من الأبرياء بين طفل وامراة وشيخ، لايسعنا إلا أن نعلن شجبنا واستنكارنا ضد هذه الممارسات العدوانية التي يشتد أوارها، وليس لنا إلا أن نقف جنبا إلى جنب مع أخوتنا الذين يمثلون راية الحق ؛ لأن بلدهم السليب أحوج إليهم وإلينا اليوم ، والعدو الإسرائيلي كان وما يزال يسرج عنان الباطل ويمخر عباب العدوانية منذ عام ١٩٤٨م بإعلان دولتهم الضالة والتي بنيت على حساب شعب فلسطين صاحب الأرض ، ويستمر التمدد، بينما تستمر المقاومة، وماتزال تتصدى للعنف والإبادة ، أما الآن فقد طفح الكيل وازدادت الهوة بين الطرفين ما جعل العدو الصهيوني يكيل الضربات العشوائية على السكان المدنيين الذي طالهم القصف الهمجي الجبان.
أيها الأخوة في غزة نحن معكم نمد لكم قلوبنا قبل أيدينا لمعونتكم ، ونتحدى جرمهم وإجرامهم ، مستنكرين فعلتهم الجبانة في القتل والتهديم لبيوتكم.
وندعو من الله ان ينصركم ((واستعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين))، حتى تحرير آخر شبر من الأرض السليبة .
أ.م.د. طالب الموسوي
رئيس رابطة الجامعات والكليات الأهلية
رئيس مجلس إدارة كلية الكوت الجامعة.