الكوت الجامعة تشرق بطلبتها وأساتيذها في ربيعهم الدراسي الثاني .
اليوم هو ليس كل يوم ؛ إذ رافق عيدين حافلين بأسمى حروف التمجيد ، وهما : يوم عيد المعلم الذي كما وصفه الشاعر أحمد شوقي وهو يقول :
قف للمعلم وفه التبجيلا
كاد المعلم أن يكون رسولا .
فهو يمثل مناسبة جليلة ؛ لأن المعلم ينبوع علم ومعرفة ووعي ، أما المناسبة الأخرى ، وهي : بداية الفصل الدراسي الثاني الذي تجسد بباقات من أزاهير المعرفة ، تمثله مناهجنا الدراسية ومن ثم الاستعداد لاختبارات نهاية العام الدراسي الذي ينتظره الطلبة رغبة في اجتياز عامهم الثري بمعطياته ، واستقبال عام جديد ، يضفي عليهم ألقا من ألق عطائه .
وكذا إشراقة الشمس ، وهي تحشد خيوطها الفضية ؛ لتطرز بها باحات الكلية الخضراء ، بينما بواكير أمل تتطوف على محيا الطلبة ، وهم يضيئون قاعات الدرس بهجة وسرورا، فبشائر العلم والمعرفة ازدانت ألقا بهم ، تمنحهم ظللا من جحافل الإشراق الفكري والروحي .
هنيئا للمعلم في يومه الأجل
ولكم طلبتنا الأعزاء فصل دراسي حافل بسجل المكرمات .
المكتب الإعلامي
كلية الكوت الجامعة
الثلاثاء الموافق ١ / ٣ / ٢٠٢٢م .