لما للمختبرات في المؤسسات الأكاديمية من أهمية كبيرة في تحقيق الدروس العملية ، وهي تواكب المواد النظرية في التخصصات العلمية ، ولاسيما الطبية منها، ومنذ أن شرعت كلية الكوت الجامعة بافتتاح أقسامها الطبية ، ومنها تقنيات المختبرات الطبية وطب الأسنان والصيدلة والتمريض وهندسة الليزر والالكترونيات البصرية والطبية ، ولت اهتمام كبير بمختبراتها في تغطية مهامها من أجل تحقيق الدروس العملية وتطبيقاتها بشكل مثالي عن طريق جلب أدق الأجهزة تقنية وأحدثها ، وماتزال عمادة الكلية ومجلس ادارتها يسعيا بتحديث تقنياتها ، وتطورها في تنوعاتها بما يخدم الطالب والتدريسي والعاملين فيها ، ومنها مختبر الفانتوم ذو التطبيقات العالية والتقنيات المتقدمة و الذي جعل خبرة الطالب فيه تضاهي خبرات طلبة الجامعات العلمية الرصينة في التطبيق والمهارة ، فضلا عن إنشاء العيادات الخاصة التخصصية التعليمية باشراف اكاديميون وتدريسية من داخل وخارج البلاد التي صارت موئلا يستقبل فيها طلبة و مواطني المحافظة للعلاج بشكل شبه مجاني ، أما مختبرات قسم الصيدلة هي الأخرى صارت بيئة لأبحاث الكيمياء الصيدلانية والصيدلانيات و الادوية والسموم وإنتاج أو تفكيك عناصر المركبات الدوائية باحدث التقنيات والاجهزة العالمية ، كما اهتمت عمادة الكلية بإضافة مختبرات للتحليلات المرضية ولقسمي التمريض والتخدير وتقنية الاجهزة الطبية وهندسة النفط والغاز التي من المؤمل افتتاحهما العام المقبل وقد تم تجهيزهما بأحدث التقنيات العالمية .
والله ولي التوفيق والسداد
نتمنى لطلبتنا الأعزاء التوفيق ، ولعمادتنا النجاح في تحقيق ما يصبو إليه الجميع .
ومن الله التوفيق .
وحدة الإعلام والنشر والتواصل
كلية الكوت الجامعة
الخميس الموافق ١٩ / ٥ / ٢٠٢٢م .
