جامعة الكفيل

جامعة الكفيل تستثمر أماكن وقوف السيارات لإنتاج الطاقة البديلة

في إطار جهودها لتعزيز الاستدامة وحماية البيئة، استثمرت جامعة الكفيل التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة أماكن وقوف السيارات من خلال تركيب ألواح شمسية لإنتاج الطاقة البديلة، يهدف هذا المشروع إلى توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية لتلبية جزء من احتياجات الجامعة، مما يساهم في تقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية وخفض تكاليف التشغيل.

وتتمتع الألواح الشمسية المثبتة في مواقف السيارات بفائدة مزدوجة، إذ توفر الحماية للسيارات من أشعة الشمس المباشرة وفي الوقت نفسه تسهم في إنتاج طاقة نظيفة ومستدامة، يعكس هذا المشروع التزام الجامعة بتطوير مشاريع صديقة للبيئة ومواكبة التطور التكنولوجي بما يخدم المجتمع.

وفي تصريح صحفي، قال الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان، رئيس جامعة الكفيل: “إن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تقليل انبعاثات الكربون ويعد نموذجًا يُحتذى به في استغلال المساحات بطرق مبتكرة لدعم مبادرات الطاقة المتجددة في العراق.”

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى