ايرثلنك تشارك في المؤتمر الطلابي الأول لمشاريع تخرج طلبة كلية دجلة الجامعة
شاركت ايرثلنك في المؤتمر الطلابي الأول لمشاريع تخرج قسم علوم الحاسوب الذي أقامته جامعة دجلة أمس الخميس.
وقُسمت محاور المؤتمر إلى: الوسائط المتعددة، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات الهاتف النقال، والتطبيقات المتكاملة، وقواعد البيانات.
ما مساعي المؤتمر الطلابي؟
وشمل المؤتمر مشاركة أرباب العمل من الشركات الرائدة في العراق، لتشكيل لجان مناقشات خاصة بالبحوث الطلابية المقدمة. إذ شارك مسؤول شعبة التدريب والتوظيف في ايرثلنك د. الخير محمد عبد المجيد في محور الوسائط المتعددة، سعيًا لتقديم العون للطلبة وإرشادهم نحو كيفية تطوير المهارات المطلوبة في سوق العمل.
ما دور ايرثلنك في تحقيق مساعي المؤتمر الطلابي الأول لمشاريع التخرج؟
قال د. الخير: «إن مساعي ايرثلنك لرعاية الشباب تندرج ضمن محاور متعددة، ويأتي التعليم في مقدمة هذه المحاور. ولذلك؛ لم تقتصر مشاركتنا على مناقشة البحوث؛ بل قدمنا الحلول التي من شأنها أن تساعد الطلبة وتذلل العوائق أمام حصولهم على فرص العمل بعد التخرج.»
واستدرك قائلًا: «يمكن للورشات التدريبية المتوفرة عبر الإنترنت أن تقدم فائدة كبيرة للطلبة، وتعلمهم كيفية تسويق مشاريعهم للوصول إلى أكبر عدد من المهتمين. لكن؛ هذا لا ينفي حقيقة وجود فجوة بين التعليم العالي وموادّه ومقرراته وبين احتياجات سوق العمل ومتطلبات الشركات الأهلية، والتي تخلق من الوظائف أكثر مما توفره المؤسسات الحكومية.»
وأردف قائلاً: «ناقشنا أيضًا طرح برنامج خاص لتوظيف الشباب بالتعاون مع الشركات الأهلية. إذ يمكن أن تقوم الشركات الأهلية بطرح المشاكل التي تواجهها، ليتم اختيارها كمواضيع بحثية من قبل طلبة الجامعات وإيجاد الحلول لها. وهو ما ينعكس بالفائدة على الطلبة لكونهم يعملون على مشاريع حقيقة، كما سيقدم لهم بالتأكيد فرص العمل المناسبة في القطاع الخاص.»
كيف ينعكس التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات الأهلية بالفائدة على الطلبة؟
من جهة أخرى، رحّبت عمادة كلية دجلة بالتوصيات التي قدمتها ايرثلنك في المؤتمر. وأكدت الأخذ بتك التوصيات عبر إعادة صياغة المقررات والمواد الدراسية بما يخدم مصلحة الطالب في إيجاد فرص العمل بعد التخرج. على أن لا تتقاطع مع توصيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومقرراتها والنسب المحددة لتغيير المناهج.
وبيّن عميد كلية دجلة الجامعة، ورئيس اللجنة المشرفة أ. د. ابراهيم سعيد كاطع: «أن الهدف من بحوث التخرج، والهدف من التعليم العالي بشكل عام هو أن يكون مؤثرًا في المجتمع. ولذلك؛ يجب أن يكون هناك شراكة بين المؤسسات التعليمية والشركات.»
وأكمل: «نحن سعداء لتمكننا من تجاوز كل الصعوبات والعوائق التي واجهت العملية التعليمية هذه السنة، وما خلفته من ضغوطات على الكوادر التدريسية والطلبة. إلا أن طلبتنا الأكفاء تمكنوا من إنجاز بحوث التخرج وأثبتوا تميّزهم.»
وقال رئيس قسم علوم الحاسوب في جامعة دجلة، ورئيس اللجنة التحضيرية أ. م. د. مازن سمير الحكيم: «إن هذا المؤتمر هو باكورة المؤتمرات العلمية التي تخص أبنائنا الطلبة، وتخص تعشيق الجانب الأكاديمي والبيئة الأكاديمية مع سوق العمل.»
وتابع قائلًا: « نحن نقدم شكرنا الجزيل إلى شركة ايرثلنك، وباقي الحضور؛ لاستجابتهم السريعة للمشاركة في المؤتمر. سعيًا لتحقيق الفائدة للطلبة عبر الملاحظات التي تقدم للطلبة في الحلقات النقاشية.»