كلية بلاد الرافدين الجامعة.
تدريسي بقسم الاعلام يشارك بجلسة تداولية ضمن مشروع كسر حاجز الصمت الذي تنفذه منظمة اليونسكو بغداد – 13 آذار / مارس 2022،
تدريسي بقسم الاعلام يشارك بجلسة تداولية ضمن مشروع كسر حاجز الصمت الذي تنفذه منظمة اليونسكو
بغداد – 13 آذار / مارس 2022،
شارك التدريسي م.د احمد محمد صادق بجلسة تداولية عقدها مكتب يونسكو العراق مع مجموعة من الصحفيين العراقيين، في سياق مشروع “كسر الصمت وتعزيز المساءلة الحكومية والمتابعات القضائية لحماية الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب. المرحلة 2 ” بتمويل من حكومة هولندا. وهو واحدا من سلسلة من اللقاءات التي ستعقدها المنظمة قبل انطلاق المرحلة الثانية من مشروعها، الهادف إلى تعزيز الإجراءات الحكومية فيما يتعلق بالمتابعات القضائية لحماية الصحفيين ومكافحة الإفلات من العقاب، وتعزيز الثقة بين المجتمع الصحفي ومؤسسات إنفاذ القانون والعدالة في العراق.
وفي كلمة الافتتاح قال روشوس برونك، القائم بالأعمال في سفارة هولندا في العراق: “يهدف هذا المشروع إلى حماية الصحفيين من العنف والترهيب بشكل أفضل، وتدريب المؤسسات الإعلامية على توفير حماية أفضل لموظفيها، وإنشاء خط مساعدة مستقل للصحفيات اللواتي يحتجن إلى المساعدة “. وأضاف:” غالبًا ما يتم إسكات الأصوات الناقدة. فتمر الجرائم والعنف ضد الصحفيين والمدافعين دون عقاب. هذا غير مقبول، لذلك آمل أن أتمكن من مقابلة العديد منكم شخصيًا في الأشهر المقبلة، لسماع قصصكم وأيضًا أفكار حول كيفية تحسين سلامة الصحفيين في العراق “.
بدورها، أعربت منظمة اليونسكو في العراق عن أملها في أن يتفق الصحفيون والصحفيات في العراق على نمط مناصرة ومدافعة موحد يساهم في دعم الأمن والسلامة وإجبار السلطات على إنهاء إفلات قتلة الصحفيين من العقاب. فيما أكد مسؤول المشروع أن المناقشات مستمرة مع الجهات الحكومية مثل مجلس القضاء ووزارة الداخلية ووزارة العدل لتنفيذ أنشطة المشروع بشكل يحسن مؤشرات السلامة للصحفيين ويقلل من فرص إفلات القتلة من العقاب.
واختتم الاجتماع بمجموعة من التوصيات والمقترحات التي قدمها المشاركون تمثلت في تمكين الصحفيات والصحفيون بشكل عام من الوصول والحصول على المعلومات القضائية والجنائية عن عمليات قتل الصحفيين السابقة، ودعوة مجلس القضاء الأعلى إلى تحسين المتابعة القضائية والملاحقات القضائية المتعلقة بالكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. كما اقترحوا تحسين استجابة الحكومة لطلبات الحماية والمساعدة المقدمة للصحفيين وتنظيم بيئة العمل الصحفي.
هذا وقد سبق ونفذت اليونسكو