جامعة الكفيل

جامعة الكفيل تتشح بالسواد احياءا لذكرى واقعة كربلاء الحسين (ع)

بمناسبة ذكرى عاشوراء الأمام الحسين (عليه السلام) وانتصار الدم على السيف وبتوجيه مباشر من قبل رئاسة جامعة الكفيل التابعة الى هياة التربية والتعليم العالي في العتبة العباسية المقدسة قامت وحدة الصيانة بتوشيح مدخل الجامعة بلافتات الحزن والسواد تخليدا ًلذكرى تلك الدماء الطاهرة التي سقطت دفاعاً عن الحرية والكرامة والدين عندما أطلق الأمام الحسين (عليه السلام) صرخته المدوية ((أن كان دين محمد لم يستقم ألا بقتلي فيا سيوف خذيني )) فكان الإسلام محمدي الوجود حسيني البقاء . 

بقى حياً خالداً إلى يوم القيامة ينير درب المظلومين والمستضعفين على مدى العصور والأجيال ويعطي درسا لكل الأحرار في العالم بان شجرة الحرية لا تنمو ألا بالدماء الطاهرة والقلوب المخلصة العامرة بالإيمان .

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى