كلية الامام الكاظم(ع)

اتحاد الجامعات الدولي في إسطنبول يضع الأستاذ المساعد الدكتور غني الخاقاني في مقدمة أعضاء لجان مؤتمره الدولي المحكم للتعليم الرقمي والإلكتروني

اتحاد الجامعات الدولي في إسطنبول يضع الأستاذ المساعد الدكتور غني الخاقاني في مقدمة أعضاء لجان مؤتمره الدولي المحكم للتعليم الرقمي والإلكتروني
قرر اتحاد الجامعات الدولي (I.U.U) الذي يتخذ من إسطنبول مقرا له اشراك كلية الامام الكاظم (ع) وعميدها في مؤتمره العلمي الدولي المحكم للتعليم الرقمي والإلكتروني المزمع عقده للمدة من 11-13 تشرين الثاني نوفمبر القادم من العام الحالي 2020 فضلا عن 12 جامعة وكلية عراقية رسمية وأهلية أخرى.
وجاء في رسالة المؤتمر الذي – اختار الاتحاد فيه عميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور غني الخاقاني عضوا في لجنته التوجيهية – انه ونتيجة للازمات التي تواجهها البشرية من حروب وتهجير ومجاعات وصولا إلى تفشي فيروس كورونا في عدد كبير من دول العالم مما اضطر العديد من البلدان إلى تعطيل الدراسة على مستوى المدارس والجامعات بهدف احتواء الفيروس وحماية الطلبة من العدوى، ومن هنا كانت الحاجة ملحة لدعوة الحكومات ووزارات التعليم والجامعات والمؤسسات التعليمية لإقامة مثل هذا المؤتمر الذي يعالج هذه الأزمة الطارئة، عبر تبني نظام التعليم الرقمي بشقيه (الجامعة الرقمية، والمدرسة الرقمية)، وحيث إن الطالب يمكنه متابعة دروسه ومحاضراته بدون أي انقطاع وهو ما يحافظ على استمرار التحصيل التعليمي للطلبة، كما يوفر هذا النظام الاستمرارية في رصد النتائج من قبل الجهات الحكومية والمختصة على مستوى الإشراف والرقابة.
المؤتمر الموسوم “المدرسة والجامعة الرقمية بين الحاجة والضرورة” الذي حدد الكلية والخاقاني جزءا في هيكليته العامة انطلق من المكانة العلمية التي باتت تتمتع بها الكلية بين نظيراتها الوطنية من سمعة علمية وتواصل معرفي . ويهدف المؤتمر الى رصد أهمية الجامعة والمدرسة الرقمية في معالجة الحروب والأوبئة، واعتماد التعليم الرقمي كضرورة وحاجة فرضها الواقع، وابراز وسائل التعليم من خلال التعليم الرقمي الذي أحيانا يكون له فعالية أكبر من التعليم الحضوري، فضلا عن وضع معايير للتعليم الرقمي المدرسي والجامعي على حد سواء، وتقليل النفقات والأعباء المالية اللازمة لإنشاء وترميم وصيانة الأبنية والرواتب للهيئات التدريسية.
جدير بالذكر ان المؤتمر يضم في عضويته اكثر من 12 جامعة وكلية عراقية رسمية وأهلية عن جامعات عربية واقليمية أخرى من قبيل جامعات من ليبيا والأردن والصومال واليمن والهند وتركيا .
*************************
🔹لـلـتــسـجــيــل فـــي الــمــؤتــمـــر :
*************************
للانضمام إلى مجموعة واتس اب المؤتمر :
حسن علي حسن/رئيس ملاحظين

كلية الامام الكاظم(ع)

أسست كلية الإمام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية الجامعة في بغداد وميسان بموجب كتاب ديوان الوقف الشيعي المرقم 783 فـــــــــــي 23/11/2004 لتكون صرحاً علمياً ودينياً ومنطلقا لفكر الإســــــلام الأصيل المتمثل بمذهب أهل البيت (عليهم السلام ) ولها حق فـــتح أقسام في المحافظات . تم المصادقة من قبل مجلس النواب ومجلس رئاسة جمهورية العراق على القانون رقم (16) لسنة 2009 الصادر مــن مجلس الرئاسة بتاريـخ 11/8/2009 والمنشور فـــي جريـــدة الوقائـــع العراقية فــــي العدد 4133 في 17/8/2009. والذي أصبح بموجبه للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وأداري لتحقيق الأهداف التي أسست الكلية من أجل تحقيقها ويمثلها عميد الكلية أو من يخوله. إن كلية الإمام الكاظم هي مؤسسة تابعة لديوان الوقف الشيعي يكون مقرها في بغداد، وللكلية فتح أقسام لها في المحافظات,وتمنح شهادات معترف بها في عدد من الاختصاصات الإسلامية والإنسانية وهي في طور تحولها إلى جامعة تضم معظم الاختصاصات الأكاديمية . للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري وتتمتع بالأهلية القانونية الكاملة لتحقيق أهدافها وتعد من المؤسسات ذات النفع العام. الرؤيا أن تكون مركزاً للتميز والريادة في مجال التعليم الجامعي على مستوى الجامعات العراقية والعربية لإعداد كفاءات ذات جودة عالية من الناحيتين المهنية والتطبيقية للإسهام في التنمية الشاملة للمجتمع. الرسالة تسعى كلية الإمام الكاظم (ع) لتلبية احتياجات المجتمع المحلي في العراق خصوصا والمنطقة عموما من الكفاءات المؤهلة علميا ومهنيا والمزودة بمهارات وسلوكيات متميزة تلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل لتسدّ حاجات الخطط التنموية وتكفل الحفاظ على تراث وهوية المجتمع. أهداف الكلية تهدف الكلية إلى:- 1- إعداد مؤهلين لتولي مهمة البحث العلمي والتدريس إعدادا علمياً ينسجم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. 2- تدريس العلوم الإسلامية والإنسانية والعلوم المعاصرة اعتماداً على تراث أهل البيت (ع) والصحابة الأخيار وإعلام الفقه والاجتهاد. 3- المساهمة في توسيع دائرة العلوم الإنسانية والمعرفية وتنمية البحث العلمي وتطويره لإحداث تطويرات كمية ونوعية في الحركة العلمية والثقافية والتربوية وتأكيد الوعي الثقافي والمنهج العلمي والتطلع إلى أفاق مستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى