كلية الامام الكاظم(ع)
الخاقاني يرعى المعرض السنوي الرابع للاجهزة العلمية الهندسية ومشاريع التخرج لطلبة قسم هندسة تقنيات الحاسوب .. ويُشيد بالابتكارات والروح الابداعية العالية للطلبة
الخاقاني يرعى المعرض السنوي الرابع للاجهزة العلمية الهندسية ومشاريع التخرج لطلبة قسم هندسة تقنيات الحاسوب .. ويُشيد بالابتكارات والروح الابداعية العالية للطلبة
نظم قسم هندسة تقنيات الحاسوب ببغداد اليوم الاربعاء الموافق 2020/8/19 المعرض السنوي الرابع للاجهزة العلمية الهندسية ومشاريع التخرج والتي حملت معها ابتكارات نوعية وذات مواصفات علمية وتقنية متطورة .
وافتتح فعاليات المعرض – الذي اقُيم تحت شعار (نتقي الوباء بالعلم والمعرفة)- عميد الكلية الاستاذ المساعد الدكتور غني الخاقاني وسط حالة من الارتياح للمنجزات التي حققها طلبة القسم وفقا للمشاريع التي اقتربت من المنجزات العالمية نظرا لما تضمنته من افكار ونظم عمل واقعية، وعبر الخاقاني عن ثناءه وتقديره للمتحقق من مشاريع التخرج، واصفا المعرض ومشاريعه “بالقفزة العلم والمؤسساتية الواعدة” للطلبة الذين تمكنوا من ايجاد بدائل علمية تتناسب وواقع الحاجة الفعلية الوطنية وامكانية تقديم تلك الابتكارات على الصعيد المحلي والدولي لما تنطوي عليه من اولوية في التفكير والاستخدام، داعيا وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات العراقية للاستفادة من النتاج العلمي للطلبة واحتواءه ضمن عملها ليتسنى استثمار الافكار وتحقيق المصلحة العامة.
بالمقابل اشار رئيس قسم هندسة تقنيات الحاسوب الدكتور مؤيد الكناني الى ان القسم واساتذته كانوا حريصين على بلورة افكار الطلبة وتقديمها بما يجعلها مشاريع واقعية وفاعلة في مجال الحياة اليومية، مبينا ان المشاريع التي قُدمت من قبل الطلبة تضاهي منجزات كثيرة تقدمت بها مؤسسات وجامعات رصينة وبالتالي هي استحقاقات علمية لكلية الامام الكاظم (ع) التي تحجز اليوم موقعا متقدما في مجال التعليم والتعليم العالي .
بالمقابل قدم الطلبة استعراضا دقيقا ومفصلا لابتكاراتهم العلمية وابرز المحطات التي رافقت انجازها، مثمنين في الوقت ذاته دعم العمادة لتلك المشاريع فضلا عن مساعدة رئاسة القسم والاساتذة الذين لم يدخروا جهدا الا وقدموه للطلبة لتفعيل وتنمية قدراتهم العلمية والابداعية. وتضمن المعرض الذي – راعى في افتتاحه التدابير الوقائية اللازمة للحد من خطورة التجمعات – الكثير من الابتكارات الطبية والتقنية والميكانيكية والعالم الافتراضي وغيرها.
م.احمد مازن جلال / بغداد