موقف الامير فيصل بن الحسين من ابرز قضايا المشرق العربي حتى عام 1920… ندوة علمية نظمها قسم التاريخ
تحت العنوان أعلاه، عقد قسم التاريخ في كلية الامام الكاظم (ع) ندوة علمية اليوم الأربعاء على قاعة المكتبة المركزية.
واستعرضت الندوة أهم الرؤى التي انتهجها الأمير فيصل ومواقفه في قضايا المشرق العربي، فضلاً عن تقديم الندوة أبرز المعطيات التي ارتكز عليها الأمير فيصل حتى عام ١٩٢٠.
وشهدت الندوة التي حاضر فيها :
م.د علاء كاظم جاسم / م.د شيماء عبد الواحد / م.د حسام كاظم حافظ) شهدت العديد من المداخلات من قبل الحضور و التي استعرضت الحقبات التاريخية بين الأنظمة المتعاقبة على العراق.
يذكر أن فيصل الأول من مواليد الحجاز ( ولد 1883 وتوفي 1933) توج ملكاً على العراق بعد قرار مؤتمر القاهرة عام 1920 القاضي بتكليفه ملكاً، والتي أعلنت بريطانيا عن رغبتها في إقامة حكومة ملكية عراقية، ورشح في هذا المؤتمر الأمير فيصل من الحجاز ليكون ملكاً على العراق، وفي 12 يونيو 1921 غادر الأمير فيصل ميناء جدة إلى العراق على متن الباخرة الحربية البريطانية (نورث بروك) التي وصلت لميناء البصرة يوم 23 يونيو 1921، فاستقبل الأمير فيصل استقبالا من قبل شخصيات أبرزها السير بيرسي كوكس المندوب السامي البريطاني والجنرال هولدن قائد القوات البريطانية.حسن علي حسن
رئيس ملاحظين اعلامي/بغداد