كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة القادسية تقيم ورشة حول توجيهات للاستفادة من منحنى وهضبة التعلم لتدريس المهارات
أقامت كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة بجامعة القادسية ورشة علمية حول توجيهات للاستفادة من منحنى وهضبة التعلم لتدريس المهارات حاضر فيها المدرس الدكتورة ضحى شاكر محمد.
تهدف الورشة الى التعرف على كمية التحسن في الأداء من خلال المنحنى كما أن منحنيات التعلم تعد من الوسائل المهمة والضرورية لمعرفة مستوى المتعلمين أو اللاعبين أثناء التعلم أو التدريب وكيفية تأشير المنحنى من أول وحدة تعليمية أو وحدة تدريبية والتعرف على أسباب التحسن أو التطور السريع في الأداء
تضمنت الورشة استعراض مفهوم منحنيات التعلم وأنواع منحنيات التعلم وأشكال منحنيات التعلم
والعوامل المؤثرة في منحنيات التعلم وهضبة التعلم الحركي
بينت الورشة ان منحنى التعلم يكون في بدايته ضعيف ، ولكن يتحسن بعد ذلك بمرور المواقف التعليمية بسبب أن هذه المواقف التعليمية اما أن تكون صعبة أو لايوجد تجارب سابقة لدى الرياضي ، لهذا على المدرب أن ينتظر إلى انتهاء الوحدات التعليمية أو التدريبية بالبرنامج لمعرفة ايهما أحسن وبخاصة أذا كان المدرب لديه مجموعة أفراد أو فريقا لان هناك فروق فردية بين المتعلمين , كما يمكن أن يعزى السبب لحدوث هذا المنحنى لوجود نقص في حماس ودافعية اللاعب أو المتعلم نحو الأداء , أن هذا النوع من منحنيات التعلم يظهر تحسن واضح وسريع في المراحل الأولى من التعلم فبذلك فأن هذه المنحنيات تسمى احيانا منحنيات البداية السريعة ويعزى هذا التحسن أو التطور السريع إلى أسباب عدة ومنها ما يأتي عندما تكون عند اللاعب أو المتعلم خبرة سابقة او عندما لا يعرف اللاعب أو المتعلم تفاصيل الحركة الاستعداد العالي والتحسن للأداء
أوصت الورشة بضرورة معرفة ودراية المعلمين والمدربين بأغلب نواحي التعلم والتعلم الحركي وقياس عملية التعلم لمعرفة هل أن عملية التعلم تتجه نحو التحسن ام الاستقرار ام الهبوط في المستوى والتعامل مع الأشياء التي يتطلب التعرف عليها يجب أن يكون من خلال مقياس موضوعي أو شخصي يمكن الاستدلال عنها من خلال رسم بياني يسمى منحنى التعلم.