جامعة القادسية

كلية التقانات بجامعة القادسية تعقد مؤتمرها الدولي الاول حول التقانات الاحيائية في زمن كورونا

عقدت كلية التقانات الاحيائية في جامعة القادسية مؤتمرها الدولي العلمي الافتراضي الأول حول التقانات الاحيائية في زمن جائحة كورونا المستجدة وتحت شعار “ببحثنا العلمي نواجه جائحة كورونا المستجدة”بمشاركة باحثين من مختلف دول العالم وعبر منصة زوم

والقى رئيس جامعة القادسية الاستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري كلمة اكد فيها ان افتتاح هذا المؤتمر تزامن مع ما يشهده العالم من تطورات واحداث عصفت بمعظم بلدان العالم

وقال ارحب بكم جميعا” أملا” أن نتمكن جميعا” وأن نجد وسائل جديدة ليصبح عالمنا أفضل وأكثر ترابطا” وأن نقدم لأفراد مجتمعاتنا كل ما يمكن أن يحمله المستقبل لهم من امال وطموحات .

ويهدف المؤتمر الى تفعيل التعاون العلمي والتكنلوجي الإقليمي والدولي لتبادل الخبرات والمعلومات والعمل البحثي المشترك في مجالات التقانات الاحيائية وتخصصاتها وتحدي الصعاب والوقوف على اخر التطورات و تلاقح الافكار عن طريق التواصل الالكتروني لمواجهة الأزمات وسبل حلها

ويناقش المؤتمر على مدى يومين عددا من المحاور منها التقانات الاحيائية الطبية والصيدلانية والنباتية والحيوانية والصناعية والبيئية والنانوية ومحور السلامة والامن الحيوي والهندسة الاحيائية والحياتية والبروتين فضلا عن محور اخلاقيات التقانات الاحيائية

من جهته اكد عميد كلية التقانات الاحيائية الاستاذ المساعد الدكتور محمد عبد الوهاب العسكري ان انعقاد المؤتمر العلمي جاء تزامنا مع ازمة جائحة كورونا التي شلت الحركة العالمية بكافة مفاصلها الا ان المسيرة العلمية استمرت ولم تتوقف .

وقال لقد بلغ عدد البحوث المشاركة في المؤتمر أكثر من “28 ” بحثا علميا رصينا بمشاركة باحثين من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والسويد وبولندا ومصر واسبانيا وأفغانستان وتركيا والبحرين وأذربيجان وبنغلادش فضلا عن العشرات من الباحثين العراقيين في اختصاص التقانات الاحيائية .

واشار العسكري الى ان المشاركين بالمؤتمر اوصوا بتبني البحوث العلمية التطبيقية من قبل المؤسسات الحكومية وفتح مجالات التعاون العلمي بين المؤسسات العلمية والحكومية ذات العلاقة من خلال مشاريع البحوث والاستفادة من التجارب العلمية الحديثة في مجال الأبحاث التقانات ومفاصلها انسجاماً مع توجهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهذا الصدد.

Facebook Twitter Telegram Linkedin YouTube

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى