جامعة القادسية

تدريسي في كلية العلوم بجامعة القادسية ينشر بحثاً علمياً مشتركاً مع احد الباحثين في احدى المجلات العالمية الرصينة.

نشر الاستاذ الدكتور خالد جواد العادلي التدريسي في كلية العلوم بجامعة القادسية بالاشتراك مع الباحث سجاد هاشم جواد بحثاً علمياً رصيناً في المجلة العالمية الامريكية ((Journal of Molecular Structure)) ضمن مجموعة Elsevier التابعة لسلسلة sciencedirect ذات معامل تأثير عالٍ (impact factor)

البحث المنشور بعنوان :
‏Synthesis, spectroscopic characterization and biological activities as an anticancer and antioxidant of the Pd(II) and Pt(IV) complexes with a new azo dye ligand derived from 5-methyl imidazole
يهدف البحث باستخدام الكيمياء التناسقية الى تخليق معقدين البلاديوم(Il) والبلاتين (IV) مع ليكاند جديد (HPA-5-MeI) غير محضر مسبقا مشتق من الازو اميدازول غير متجانس الحلقة ودراسة خصائصه الطيفية والحرارية ودراسة فعاليته الحيوية كمضادات للأكسدة تم استخدام الكسح الجذري لـ DPPH لقياس نشاط مضادات الأكسدة ومقارنة المركبات المنتجة بحمض الأسكوربيك ، وهو أحد مضادات الأكسدة المعروفة .

كذلك اختبار تاثير المركبات على خط خلوي سرطاني MCF-7 و اخر طبيعي WRL-68 وتم مقارنته مع علاج دوكسوروبيسين Doxorubicin أظهر معقد البلاتين (IV) تثبيطًا يعتمد على الجرعة ضد MCF-7 ، لم يظهر سمية خلوية عالية على الخلايا السليمة (WRL-68) حيث أن نسبة التثبيط عند اعلى تركيز (24.96٪) ، فقد أظهرت أقل سمية بالمقارنة مع علاج دوكسوروبيسين على الخلايا الطبيعية. WRL-68 ، حيث تراوح معدل التثبيط بنفس التركيز (66.82٪).
الإضافة إلى ذلك ، أظهرت النتائج فروقاً ذات دلالة إحصائية P≤0.0001 عند حساب IC50 عند معالجة المركب Pt (IV) للخلايا السرطانية MCF-7 (62.74) والخلايا الطبيعية WRL-68 (92.82 ميكروغرام / مل) . تشير هذه النتائج الى ان هذه الاستراتيجية ممكن ان تساهم في تصميم مركبات مضادة للسرطان بفعالية عالية و انتقائة جيدة تجاه الخلايا السرطانية.
تم كذلك اجراء دراسة الالتحام الجزيئي في المساعدة على اكتشاف دواء أو مركبات علاجية جديدة بحيث يتم التعرف على مكان الارتباط ويكون ذلك بمثابة بداية لتجريب الأدوية المختلفة وقياس مدى ارتباطها بالبروتين.
والبحث منشور عبر الرابط :
‏https://www.sciencedirect.com/science/article/abs/pii/S0022286022024929

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى