جامعة القادسية

كلية الزراعة بجامعة القادسية تنظم دورة تدريبية حول الأمان البيولوجي في المختبرات

برعاية رئيس جامعة القادسية الأستاذ الدكتور كاظم جبر الجبوري وبأشراف الأستاذ الدكتور حياوي ويوه عطية الجوذري عميد كلية الزراعة نظم قسم علوم التربة والموارد المائية في كلية الزراعة بجامعة القادسية دورة تدريبية حول الأمان البيولوجي في المختبرات حاضر فيها م.م. نورة كاظم هادي.

تهدف الدورة الى التعريف بالسلامة البيولوجية وتبيان أهمية تطبيقها في المختبرات للحفاظ على سلامة العاملين فيها وتقليل امكانية حدوث الأمراض المكتسبة مهنيا.

تناولت الدورة المخاطر البيولوجية حيث انها تشمل الفيروسات والبكتيريا والفطريات والبريونات والذيفانات البيولوجية التي قد تكون موجودة في سوائل وأنسجة الجسم وعينات زرع الخلايا والحيوانات المختبرية. كما وضحت الدورة السلامة البيولوجية بانها ممارسات العمل الآمنة المرتبطة بالتعامل مع المواد البيولوجية، لاسيما العوامل المعدية. وهي تهتم بمبادئ الاحتواء، والتكنولوجيات والممارسات التي يتم تنفذها للوقاية من التعرض غير مقصود للممرضات والسموم، أو إطلاقهم على نحو عارض.

استنتجت الدورة بأن المخاطر البيولوجية يمكن ان تصنف الى عدة مستويات الأول لا توجد مخاطر على الفرد والمجتمع أو تكون المخاطر منخفضة. حيث ان الكائن الحي المجهري من غير المحتمل أن يسبب مرضًا للإنسان أو الحيوان اما المستوى الثاني فهو مخاطر فردية معتدلة، مخاطر مجتمعية منخفضة. حيث ان العامل الممرض يمكن أن يسبب مرضًا للإنسان أو الحيوان ولكن من غير المحتمل أن يكون خطرًا خطيرًا على عمال المختبرات أو المجتمع أو الماشية أو البيئة. قد يتسبب التعرض في المختبر في حدوث عدوى خطيرة، ولكن العلاج الفعال والتدابير الوقائية متاحان وخطر انتشار العدوى محدود والمستوى الثالث: مخاطر فردية عالية، مخاطر مجتمعية منخفضة. ان أحد العوامل الممرضة التي تسبب عادةً مرضًا خطيرًا للإنسان أو الحيوان ولكنها لا تنتقل عادةً من فرد مصاب إلى آخر. العلاج الفعال والتدابير الوقائية متوفرة اما المستوى الرابع فهو مخاطر عالية على الفرد والمجتمع. ان العامل المُمْرِض يسبب عادةً مرضًا خطيرًا للإنسان أو الحيوان ويمكن أن ينتقل بسهولة من فرد إلى آخر، بشكل مباشر أو غير مباشر. العلاج الفعال والتدابير الوقائية غير متوفرة عادة.

اوصت الدورة بضرورة مراعاة قواعد السلامة المتبعة عالميا في التعامل مع المخاطر البيولوجية حيث يؤدي التخلص غير السليم وسوء التعامل مع المواد الخطرة بيولوجيًا إلى زيادة مخاطر التلوث الحيوي لكل من العاملين في المختبرات والبيئة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى