كلية الامام الكاظم(ع)

تضمنت اربع اوراق بحثية لديوان الوقف الشيعي .. الاستاذ المساعد الدكتور محمد الواضح يترأس الندوة الفكرية والثقافية للجنة العليا لاستراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب

ترأس التدريسي في كلية الامام الكاظم (ع) الاستاذ المساعد الدكتور محمد الواضح الندوة الفكرية والثقافية التي نظمتها اللجنة العليا لاستراتيجية مكافحة التطرف العنيف المؤدي إلى الإرهاب بصفته عضوا في اللجنة عن كلية الامام الكاظم (ع) .

وعن المشاركة ومحتواها التخصصي القى الواضح كلمة رسمية ممثلا عن رئيس اللجنة العليا استعرض فيها ابرز ما تضمنته الاستراتيجية من عوامل واسباب تقف وراء التطرف العنيف وصياغة الاستراتيجية وابرز أهدافها ونتائجها والعمل على تطبيقها في المجتمع وفقا للتوقيتات والخطط المرسومة .

وتضمنت الجلسة البحثية التي ترأسها الواضح
اربع أوراق بحثية ينصب جلها في المعالجات الدينية والتربوية للتطرف وتوزعت على النحو الاتي :
– الورقة البحثية للسيد عمار الموسوي/ مدير التعليم الديني والدراسات الاسلامية في ديوان الوقف الشيعي والتي تناول فيها محور البعد الديني في معالجة التطرف، والمعبر عنه بالغلو في الفكر الإسلامي، مستعرضا ابرز الشواهد الدينية والمواقف الاسلامية في عهد النبي (ص)، ومختارا نماذج من واقع الطف في معالجة التطرف.
– الورقة البحثية للشيخ عدي الطائي الباحث في العتبة الكاظمية/ واستعرض فيها الجانب الديني في مكافحة التطرف متخذا من مقولة (الحقيقة والواقع ) شارحا أبعادها الفلسفية ومتعرضا الى مركزية الحقيقة المتمثلة بالنهج الاخلاقي والإيماني لأهل البيت (ع) وكيف ينظر اليها الآخر داعيا الى اشاعة تراث اهل البيت والعمل على تطبيقه كمنهج للحياة والإنسانية.
– الشيخ طه خلف الباحث في العتبة الكاظمية المقدسة: وجاءت ورقته البحثية مفصلة للبعد التربوي في مكافحة التطرف، داعيا الى تفعيل دور المؤسسة التعليمية والاسرية واشاعة خطاب الاعتدال والوسطية بين المجتمع.
– اما الورقة البحثية الرابعة والاخيرة فكانت من نصيب الباحث عزت عبد الله الباحث في دائرة البحوث والدراسات في ديوان الوقف الشيعي والتي عضد فيها الرؤية التربوبة والاكاديمية في مناهضة العنف والغلو والدعوة الى اشاعة روح المواطنة والتعايش السلمي.

م.ر.مبرمجين حمزة قيس علي

قد تكون صورة لـ ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏نص مفاده '‏برعا ية السيد رئيس دیوان الوقف الشيعي المحترم لدكتور حيدر حسن جليل الشمري تقيم دائرة حيا الشعائر الحسينية بالتعاون مع 月 اکد الإرهاب ندوة تثقيفية تحت عنوان التطرف والشعرا سالعلب استر تيجية المطلب :المكان‏'‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٢‏ شخصان‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏
قد تكون صورة لـ ‏‏‏٧‏ أشخاص‏ و‏أشخاص يجلسون‏‏

كلية الامام الكاظم(ع)

أسست كلية الإمام الكاظم (ع) للعلوم الإسلامية الجامعة في بغداد وميسان بموجب كتاب ديوان الوقف الشيعي المرقم 783 فـــــــــــي 23/11/2004 لتكون صرحاً علمياً ودينياً ومنطلقا لفكر الإســــــلام الأصيل المتمثل بمذهب أهل البيت (عليهم السلام ) ولها حق فـــتح أقسام في المحافظات . تم المصادقة من قبل مجلس النواب ومجلس رئاسة جمهورية العراق على القانون رقم (16) لسنة 2009 الصادر مــن مجلس الرئاسة بتاريـخ 11/8/2009 والمنشور فـــي جريـــدة الوقائـــع العراقية فــــي العدد 4133 في 17/8/2009. والذي أصبح بموجبه للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وأداري لتحقيق الأهداف التي أسست الكلية من أجل تحقيقها ويمثلها عميد الكلية أو من يخوله. إن كلية الإمام الكاظم هي مؤسسة تابعة لديوان الوقف الشيعي يكون مقرها في بغداد، وللكلية فتح أقسام لها في المحافظات,وتمنح شهادات معترف بها في عدد من الاختصاصات الإسلامية والإنسانية وهي في طور تحولها إلى جامعة تضم معظم الاختصاصات الأكاديمية . للكلية شخصية معنوية واستقلال مالي وإداري وتتمتع بالأهلية القانونية الكاملة لتحقيق أهدافها وتعد من المؤسسات ذات النفع العام. الرؤيا أن تكون مركزاً للتميز والريادة في مجال التعليم الجامعي على مستوى الجامعات العراقية والعربية لإعداد كفاءات ذات جودة عالية من الناحيتين المهنية والتطبيقية للإسهام في التنمية الشاملة للمجتمع. الرسالة تسعى كلية الإمام الكاظم (ع) لتلبية احتياجات المجتمع المحلي في العراق خصوصا والمنطقة عموما من الكفاءات المؤهلة علميا ومهنيا والمزودة بمهارات وسلوكيات متميزة تلبي المتطلبات المتجددة لسوق العمل لتسدّ حاجات الخطط التنموية وتكفل الحفاظ على تراث وهوية المجتمع. أهداف الكلية تهدف الكلية إلى:- 1- إعداد مؤهلين لتولي مهمة البحث العلمي والتدريس إعدادا علمياً ينسجم وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف. 2- تدريس العلوم الإسلامية والإنسانية والعلوم المعاصرة اعتماداً على تراث أهل البيت (ع) والصحابة الأخيار وإعلام الفقه والاجتهاد. 3- المساهمة في توسيع دائرة العلوم الإنسانية والمعرفية وتنمية البحث العلمي وتطويره لإحداث تطويرات كمية ونوعية في الحركة العلمية والثقافية والتربوية وتأكيد الوعي الثقافي والمنهج العلمي والتطلع إلى أفاق مستقبلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى