جامعة القادسية

رسالة ماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية تناقش المحددات الاجتماعية لمكانة المسن في الاسرة العراقية

ناقشت رسالة الماجستير في كلية الآداب بجامعة القادسية الموسومة (المحددات الاجتماعية لمكانة المسن في الاسرة العراقية دراسة ميدانية في مدينة الديوانية) للطالبة زينب حميد عباس.

تناولت الرسالة موضوع المحددات الاجتماعية لمكانة المسن في الأسرة العراقية دراسة ميدانية في مدينة الديوانية , وتأتي أهمية البحث من أهمية مكانة المسن
في المجتمع حيث هو من افنى حياته في تقديم الخدمات سواء داخل الأسرة المتمثلة بتربية اطفاله واعدادهم للمجتمع او على مستوى المجتمع وكمية الخدمات التي قدمها من خلال اشغالة لدور معين داخل مؤسسات سواء كانت الرسمية او غير الرسمية كما تتجسد اهمية هذا البحث في رفد المكتبة بدراسات حول مكانة المسن في المجتمع حيث نجد شحة في هكذا دراسات .

كذلـك تتجسد أهمية البحث في لفت الانتباه الى وضع المسن في المجتمع العراقي مع التحولات التي تشهدها الاسرة, وضرورة تحليل العلاقات الأسرية المتغيرة من حيث اثارها على المسن والاهتمام بهذه الفئة باعتبارها فئة اجتماعية يؤول اليها جميع افراد المجتمع مهما كانت المستويات والطبقات , وتتجسد في وضع ما توصل اليه البحث من توصيات ومعالجات موضع التطبيق من قبل الجهات المعنية هذه التوصيات التي من شأنها ان تعالج الاسباب التي تقلل من مكانة المسن في الاسرة والمجتمع وتخفيف حدة اثارها.

هدفت الى التعرف على الخصائص الفردية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية للمسن وكذلك التعرف على واقع مكانة المسن في الأسرة العراقية , والتعرف على المحددات الاجتماعية لمكانة المسن في الأسرة العراقية حيث تم استخدام المنهج المسح الاجتماعي والمنهج الوصفي , كما تم استخدام المنهج التاريخي والمنهج المقارن , التي استخدمتها الباحثة للبحث في جمع وتصنيف وتحليل وتنظيم المعلومات.

توصل البحث الى مجموعة من الاستنتاجات ومنها على واقع مكانة المسن في الاسرة بان غالبية افراد العينة يعانون من الامراض المزمنة وهي امراض ضغط الدم، امراض سكر الدم، امراض المفاصل والفقرات، امراض القلب والاوعية الدموية، امراض البصر، امراض الحهاز الهضمي، امراض الغدد, وان غالبية افراد العينة يقومون بمراجعة الطبيب في حالة مرضهم اما بمفردهم او برفقة اشخاص اخرين مثل الزوجة، احد الاولاد، احد البنات، الاحفاد، احد الاقرباء، احد الاصدقاء، احد الجيران, كما وهناك قلة قليلة في العينة لا تراجع الطبيب في حالة المرض اما بسبب عدم توفر المال اللازم للمراجعة او بسبب كون لا احد يرافقهم او ان حالتهم الصحية لا تسمح بالخروج من البيت او عدم رغبتهم بالمراجعة ويتركون الاعراض حتى تختفي, وان اكثر من نصف المبحوثين يشعرون بالراحة والاطمئنان بين افراد اسرهم .

توصلت الباحثة الى مجموعة من التوصيات ومنها توفير الرعاية الصحية المنزلية لكبار السن المصابين بأمراض مزمنة لما لهذه الامراض من خطورة على حياتهم وذلك من خلال اعطائهم الدواء بشكل يومي وفي الوقت المحدد له و الحرص على تقديم الاطعمة الخفيفة الخالية من الدهون والاملاح لهم, والمسؤول عن تنفيذ هذه التوصية المؤسسة الاسرية, كذلك ضرورة المراجعة الطبية الدورية للمسنين عامة وللمسنين الذين يعانون من امراض مزمنة خاصة ومرافقة المريض من قبل احد افراد الاسرة والاعتناء بهم ورد جميلهم والبر بهم, والمسؤول عن تنفيذ هذه التوصية المؤسسة الاسرية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى