جامعة الكفيل

الضغط النفسي للكادر الطبي والتعليمي”.. محاضرة نوعية قدمها أستاذ من جامعة مانشستر في كليّة الطِب

نظّمت كليّة الطِب في جامعة الكفيل محاضرة علميّة نوعية، عن الضغط النفسي الذي يتعرض له الكادر الطبي والتعليمي، صباح اليوم الأحد الموافق 11/20 /2023 ولمدة يومين اليوم الأول لتعليم الطلبة مهارات التواصل مع المريض وكانت هناك محاكاة حقيقة في هذا المجال، تبعها ورشة عمل نظرية وتطبيقية بأسلوب تعلم المجاميع الصغيرة، وذلك ضمن منهاج التطوير المبكر للمهارات السريرية والمهنية المتبعة في الكليّة، والذي يهدف إلى إثراء إمكانات الطلبة بشكل مبكر ضمن منهاج دراستهم ما يمكنهم من التميّز في قابلياتهم المهنية مستقبلاً والذي سينعكس ايجابًا على على الجانب التعليمي ، أما اليوم الثاني يخص الكوادر التدريسية، ألقاها الأستاذ الدكتور سرمد نديم إستشاري الطب النفسي والمقيم في المملكة المتحدة وتدريسي في كليّة الطِب في جامعة مانشستر، بحضور رئيس جامعة الكفيل الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان المحترم، ورئيس هيأة التربية َوالتعليم العالي في العتبة العباسيّة المقدّسة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسوي، وعميد الكلية الأستاذ المساعد الدكتور سامر مكي الحكاك المحترم، والمعاون الإداري الأستاذ المساعد الدكتور علي ناجح العوادي المحترم، تناولت مجاور أهمها معرفة الجهد النفسي وكيف التعامل معه، وسلطت المحاضرة الضوء على العامل والضغط النفسي الذي يؤثر على نوعية العمل ونتائجه، فيما تم التعرف على كيفية السيطرة على الضغوط النفسية التي يتعرض لها الكادر الطبي او التعليمي ، إضافة إلى التعرف على المصادر والمتغيرات التي تؤثر سلبًا أو ايجابًا، وتم فتح باب المناقشة والاجابة على والإستفسارات.

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى