جامعة الكفيل

كلية القانون في جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية بعنوان (حرية التظاهر السلمي والقيود التنظيمية لممارستها في العراق)

اقامت كلية القانون وباشراف شعبة التعليم المستمر ندوة علمية بعنوان (حرية التظاهر السلمي والقيود التنظيمية لممارستها في العراق)، حاضر فيها الاستاذ المساعد الدكتور احمد علي الخفاجي عميد الكلية وذلك يوم السبت الموافق 2021/5/22 ، وحضرها عدد من اعضاء الهيأة التدريسية ومنتسبي الكلية.

وتناولت الندوة أن أغلب الدساتير نصت على حرية الأفراد في التظاهر السلمي من دون سلاح، فهذه التجمعات يباح للأفراد ممارستها لا بل إنها مكفولة بنصوص الدساتير والتشريعات على حد سواء وخاصةً عندما يجتمع الافراد من أجل تبادل الرأي في امور تتعلق بمصلحتهم أو بمصلحة المجتمع بشكل سلمي في مكان عام أو خاص، فلهم أن يقرروا الخروج إلى الطريق العام متظاهرين ليعبروا عن رأيهم بصورة قد تكون مصحوبة بالهتافات ورفع اللافتات والشعارات، بيد أن تجمع عدد كبير من الناس قد يؤدي إلى حدوث بعض التجاوزات والمخالفات في أماكن التجمعات الأمر الذي يخرج هذا التجمع عن صور حرية التظاهر المشروع فيتحول إلى تجمهر معاقب عليه.

وتضمنت الندوة تعريف التظاهرة وخصائصها وبيان أركانها والقيود التنظيمية لممارستها، فلقد أكدَّ السيد الباحث أن الدساتير عادةً ما تنص على أن المظاهرات حرة في حدود القانون، وبناءً على ذلك تأتي القوانين التي تتولى تنظيم حرية التظاهر لتضع قيودا تنظيمية عديدة لممارسة هذه الحرية، وتتمثل هذه القيود ب نظام الترخيص أو الأذن السابق، وإخطار الإدارة سلفاً وتشكيل لجنة مسؤولة عن تنظيم الاجتماع أو المظاهرة بالإضافة إلى القيود المكانية والزمانية لممارستها.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى