جامعة الكفيل

كلية طب الأسنان في جامعة الكفيل تقيم ندوة علمية بعنوان (الفرق بين اللغة الفصحى والعامية وتأثيرها على التعليم)

أقامت كلية طب الأسنان في جامعة الكفيل ندوة علمية بعنوان (الفرق بين اللغة الفصحى والعامية وتأثيرها على التعليم) الثلاثاء الموافق ٣٠ / ١١ / ٢٠٢١ حاضر فيها المدرس الدكتورة ورود وليد الصراف بحضور عدد من السادة التدريسيين والمنتسبين تضمّنت الندوة عددا من الموضوعات منها بيان فضل اللغة العربية على سائر اللغات باعتبارها لغة القرآن الكريم ومن الواجب الحفاظ عليها وتعلّمها في قبال لغة ثانية تزاحمها في الشارع والبيت  وحتى داخل المؤسسات التعليمية وهذه اللغة هي ما يطلق عليها اللهجة العامية 

 والتأكيد على ضرورة إحاطة الأستاذ الجامعي بلغته العربية الفصحى والابتعاد عن العامية أثناء إلقاء محاضراته العلمية لما لها من آثار إيجابية للطالب ثقافيا وعلميا وتعزيزاً لقيم الانتماء والأصالة.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى