جامعة الكفيل

عقد ورشةٍ علميّة تخصّصية حول واقع التعليم الإلكترونيّ

حضر السيد رئيس جامعة الكفيل الاستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان الورشة العلمية التخصصية الموسومة ب(دور الاتصالات وشركات الهاتف النقال في النهوض بواقع التعليم الالكتروني في العراق)، والتي اقيمت في قاعة الامام الحسن (عليه السلام) في العتبة العباسية المقدسة وبالتعاون مع كلية الطف الجامعة والفريق الوزاري  للتعليم الالكتروني.

وقد شهدت الورشة حضورا لممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة التربية ووزارة الاتصالات، اضافةً الى عدد من رؤساء الجامعات وعمداء الكليات وشخصيات أكاديمية مختصة بهذا المجال من التعليم.

وكانت كلمةٌ لوزارة التعليم العالي والبحث العلميّ ألقاها بالنيابة عضو الفريق الوزاريّ للتعليم الإلكترونيّ فيها الأستاذ الدكتور عامر سليم الأمير، وقدّم فيها شكر الوزارة للعتبة العبّاسية المقدّسة لإقامتها هذه الورشة الداعمة لملفّ التعليم الإلكترونيّ، الذي أعطى نتائج إيجابيّة فيه من خلال جامعتَيْ العميد والكفيل.

جاءت بعدها كلمةٌ لوزارة الاتّصالات ألقاها الأستاذ ناظم لفتة، وقدّم فيها بياناً لجهود الوزارة في دعم التعليم الإلكترونيّ في البلد، والخطط المستقبليّة للنهوض والرقيّ به، كذلك قدّم شكر الوزارة للعتبة العبّاسية المقدّسة على ما تبذله من جهودٍ في سبيل الرقيّ بواقع التعليم الإلكترونيّ.

أعقبت ذلك كلمةٌ لكلّية الطفّ الجامعة ألقاها عميدُها الأستاذ الدكتور كريم مزعل، وبيّن فيها: “نأمل من عقد هذه الورشة المهمّة أن نقف على أهمّ المعوّقات التي تواجه التعليم الإلكترونيّ، وإيجاد الحلول للنهوض به، فشكراً للعتبة العبّاسية المقدّسة لإتاحتها الفرصة في عقد هذه الورشة، وهذا ليس بغريبٍ أو بعيد عنها، فهذه المبادرة إنّما جاءت تجسيداً وترجمةً للمعاني والمبادئ السامية التي تعمل على إرسائها في جميع الاتّجاهات وبالذات التعليميّة والتربويّة”.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى