جامعة الكفيل

جامعة الكفيل تحصد المرتبة الثانية في التصنيف العراقي للجامعات IRU

حصلت جامعة الكفيل على المرتبة الثانية على العراق من بين الجامعات العراقية الأهلية في التصنيف العراقي للجامعات IRU

وقد أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نتائج (التصنيف العراقي للجامعاتIRU) الذي عكف عليه قسم ضمان الجودة بدائرة ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في جهاز الإشراف والتقويم العلمي حيث شمل الملف تقييما شاملا لثلاثة وثمانين مؤسسة تعليمية حكومية وأهلية موزعة على ست وثلاثين جامعة حكومية وسبع وأربعين جامعة وكلية أهلية وثمانمئة وخمس وسبعين كلية تخصصية وألف وسبعمئة وتسعة وعشرين قسما علميا.

ويذكر أن الهدف من التصنيف هو قياس مدى فاعلية المؤسسات الجامعية وسمعتها المحلية والدولية فضلا عن تشخيص مؤشرات الأداء والمستوى الأكاديمي في ضوء الرسالة والأهداف  ومواقعها المتحققة في التصنيفات العالمية.

وذكر الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان رئيس جامعة الكفيل أن الجامعة قد حرصت على توفير كافة المتطلبات التي من شأنها أن توصل الجامعة إلى المراتب الأولى في التصنيفات المحلية وحتى العالمية.

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى