جامعة الكفيل

جامعة الكفيل.. أهمية الجانب التربوي في الجامعات

نظّمت كليّة التقنيات الصحية والطبية جلسة حوارية وبالتعاون مع قسم الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي يوم الثلاثاء الموافق 2023/1/3،  حيث ترأس الجلسة مدير قسم الإرشاد النفسي و التوجيه التربوي الاستاذ المساعد الدكتور حسام علي العبيدي وبحضور المعاون العلميّ والمعاون الإداري لعميد كليّة التقنيات الصحية والطبية وعدد من أساتذة الكليّة وعدد من المرشدات، حيث تضمّنت الجلسة تبيان أهمية الجانب التربوي في الجامعات، وإيضاح مدى تأثير الوسط الجامعي في تشكيل وتكوين أو تغيير الأنماط الثقافية والإجتماعية للمجتمع،

وقال العبيدي : يجب على التدريسي أن يكون تربويًا وموجهًا للطلبة؛ لأن التوجيه التربوي من صميم عمل التدريسي وليس طارئًا عليه، مشيرًا إلى أن الأستاذ الجامعي قدوة حسنة للطلبة في السلوك الجامعي والعام مما يحتم على التدريسي أن يتعامل مع كافة الطلبة بعدالة سواء في تطبيق التعليمات أو الإستثناءات.

 مؤكدًا أن التربية والتوجيه ليست فقط أوامر ونواهي بل يجب أن تكون أساليب معاصرة من شأنها أن تجد طريقها إلى الشباب وتغذّيهم بالقيم.

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى