جامعة الكفيل

تستقبل جامعة الكفيل اللجنة الوزارية لكلية الصيدلة

استقبل السيد رئيس جامعة الكفيل الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد اليوم السبت الموافق 1 / 10 / 2022 اللجنة الوزارية المكلّفة بتقييم الواقع الأكاديمي لكليات الصيدلة في الجامعات والكليات الأهلية وبحضور الأستاذ المساعد الدكتورة نوال عائد الميالي مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية والأستاذ المساعد الدكتور سعد وليد مشكور عميد كلية الصيدلة في الجامعة.

 حيث اطلعت اللجنة على القاعات الدراسية والمختبرات  العلمية وكذلك مخزن المواد الكيمياوية  للكلية و المكتبة ومختبر الحاسبات ومكاتب الأساتذة والفروع العلمية وجميع مرافق الكلية من المساحات الخضراء وملعب الكلية وأبدت اللجنة إعجابها للمستوى العالي الذي تشهده الكلية حيث التوافر على جميع الوسائل التعليمة التي تخدم أبناءنا الطلبة في مسيرتهم الدراسية لكي يتمكنوا من ممارسة دورهم العلمي والإنساني على صعيد العمل الوظيفي .

وأكدت اللجنة ومن اجل المضي قدما الإفادة من الأجهزة العلمية والحديثة المتوفرة في مختبرات الجامعة والتي من شأنها أن ترفد المتعلمين بالمعلومات المطلوبة وتزيد من خبرتهم العملية .

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى