جامعة الكفيل

مركز الكفيل لتقنية المعلومات في جامعة الكفيل يواصل تقديم خدماته الإلكترونية

شارك السيد رئيس جامعة الكفيل الأستاذ الدكتور نورس محمد شهيد الدهان ومدير مركز الكفيل لتقنية المعلومات السيد سامر فلاح حسن الصافي في الحفل الذي أقامته إدارة مستشفى الكفيل وتحت شعار: (الإبداع العراقيّ معينٌ لا ينضب)، وبحضور الأمين العامّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد مصطفى مرتضى ضياء الدين ونائبه وعددٍ من مسؤوليها.

حيث تمّ الإعلان فيه عن تطبيق أحدث نظامٍ إلكتروني وبانجاز ملاكاتُ مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات في جامعة الكفيل الثلاثاء الموافق 22/ 3/ 2022.

واستعرض الدكتور جاسم الإبراهيميّ المدير التنفيذي لمستشفى الكفيل التخصصي أهمّ ما قدّمه نظامُ المستشفى الإلكترونيّ من خدماتٍ للمراجعين المرضى كالدقّة وحفظ البيانات والسهولة في التعامل واستحصال المعلومات إذ يعدّ إبداعا عراقيا تفتخر به المستشفى.

وأوضح الدهان أن النظام أوّل نظامٍ تقنيّ صحّي في العراق، إذ تعود باكورة فكرته إلى عام 2017 بتوجيهٍ من سماحة المتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه) حيث بادرت الملاكاتُ البرمجيّة والفنّية والتقنيّة العاملة في مركز الكفيل لتقنيّة المعلومات التابع لجامعتنا، إلى تحليل النظام وتصميمه ومن ثمّ برمجته، لينتج بعد عملٍ متواصل دام لمدّة خمسة أعوام، إطلاق نظام إدارة المستشفيات .

فحقٌّ لنا أن نفخر بهذا النظام الذي يوازي الأنظمة الموجودة في المستشفيات العالميّة.

 

جامعة الكفيل

يعد العمل المؤسساتي وخصوصاً التربوي منه من أهم عوامل نهضة الشعوب المتقدمة، وهو الذي أكدت عليه الشرائع السماوية، ومشروع جامعة الكفيل في النجف الأشرف أسس للمساهمة في بناء البنية التحتية للعراق العزيز، وبناء الإنسان، وتنمية المجتمع، وخدمة الإنسان فيه، وغرضها يتجلى في التعلم والتعليم والبحث عبر توفير بيئة دراسية محفزة للقدرات، وملاك تدريسي مؤهل، ومناهج دراسية تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وتتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، بالإفادة من جو العراق الجديد الذي يشجع المؤسسات التعليمية ويدعم حرية العلم والفكر. أسست بتاريخ 1/10 /2003م من قبل مؤسسة النجف الخيرية بعد تضافر جهود الكفاءات العلمية العراقية بعمل مؤسساتي أكاديمي يتناسب مع العمق التراثي والحضاري والديني للمجتمع العراقي، وقد أجيزت بموجب أمر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقم 187 في 2005/2/1، وبموجبه فإن الجامعة تمنح شهادة البكالوريوس على وفق الضوابط الوزارية، ولخريجيها الحق بمواصلة دراستهم العليا في العراق وخارجه، ولهم إشغال ما تؤهلهم له شهاداتهم الجامعية الأولية، انضم للجامعة (8437) طالباً وتخرج منها (4262) طالباً لغاية العام الدراسي 2018 - 2019 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى